ما تزال أحجام التداول في سوق دمشق للأوراق المالية منخفضة، وهي اقل من الاسبوع الماضي وكالعادة كان هناك ثلاث جلسات، ولا يوجد صفقات ضخمة تذكر وبالنسبة لأحجام التداول للأسبوع الماضي كانت 15.210 ألف سهم، وقيمة التداول 1.4 مليون ليرة. في حين كان عدد الصفقات 21 صفقة وانخفض المؤشر من 816 الى 814 اي نقطتين بمعدل 0.33٪ .‏ وعن الاسهم المتداولة للاسبوع الماضي فقد تمثلت لسهم سورية الدولي الاسلامي وسهم البنك الدولي للتجارة والتمويل والهندسية وبنك قطر الوطني واللافت انه لأول مرة يدخل سهم الهندسية نماء ولم يؤثر على السعر المرجعي.‏ من ناحيته أمل انس جاويش مدير التداول والادراج من سوق دمشق للأوراق المالية ان تسهم القرارات الجديدة التي ستصدر قريبا في تفعيل عمل السوق.‏ ولفت جاويش الى دور الاسواق المالية بشكل عام وخاصة من ناحية جذب الاستثمارات وتجميع المدخرات الوطنية بالاضافة الى اقامة المشاريع الاقتصادية الضخمة على مستوى الاقتصاد الوطني والذي بدوره يساعد على دفع عملية التنمية الاقتصادية، وتخفيض معدلات البطالة وزيادة الدخل القومي.‏ واشار جاويش الى دور السوق الثانوي الذي يتم فيه ادراج وتداول الاوراق المالية التي يتم اصدارها بالسوق المالية.‏ واشار جاويش الى اهمية الاسواق الثانوية من ناحية انها بمثابة آلية لاحتساب السعر العادل ومكان لتجمع اوامر الطلب والشراء على الورقة المالية وتحقيق جزء من السيولة بالاضافة الى الكفاءة الداخلية وذلك عن طريق تسييل الاوراق المالية بأقل كلفة ممكنة ناهيك عن تقديم المعلومة لجمهور المستثمرين.‏ وقال جاويش ان العمولات في هذا السوق محدودة وضمن الانظمة والقوانين.‏ من ناحية اخرى فإن السوق الثانوي يحقق الثقة، خاصة انه جهة متخصصة بادارة التداول وادارة سجلات المساهمين، باعتباره جهة محايدة ليس من شركات الوساطة او الشركات المدرجة .‏ سيريا ديلي نيوز- الثورة

التعليقات