تؤكد كل المعطيات والمعلومات التي ترد الى مراجع معنية ان واشنطن وحلفاءها الغربيين والعربان في حالة ارباك كبيرة حيال الوضع السوري، بعد الفيتو المزدوج الروسي الصيني لقد  فشلت كل السيناريوهات التي كانوا يراهنون عليها لإسقاط سورية، بدءا من الوضع الداخلي ومرورا بالعجز لدى بعض الدول العربية وصولا الى ما حصل ويحصل في مجلس الأمن.
لذلك تؤكد  ان الغرب ومعه بعض العرب يراهنون على سراب اذا اعتقدوا ان روسيا أو الصين قد تغيّر موقفها في مجلس الأمن، إلا إذا جرى الأخذ في مضمون المشروع الذي كان قدمه مندوب روسيا في المجلس. ولذلك تقول المصادر ان “الفيتو” الروسي و”الفيتو” الصيني جاهزان دائما  لإسقاط اي مشروع تتقدم به العواصم الغربية بالتنسيق مع بعض العربان، خاصة قطر والسعودية والمغرب.
وتوضح بعض المصادر ، ان وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف كان حاسما في كل الاتصالات التي حصلت معه، أنه لا مجال للأخذ بأي صيغة في مشروع القرار المرفوع من الغرب وبعض العرب يفرض عقوبات على سورية، أو يتحدث عن تنحي الرئيس بشار الأسد، أو أي عبارة قد تشكل لاحقا مبرراً لقرارات بالتدخل العسكري.
سيريا ديلي نيوز

التعليقات