قال نقيب الشاحنات الأردنية محمد الداوود": إن حركة الشاحنات الأردنية المتجهة إلى سورية توقفت بشكل تام، جراء ما تشهده البلاد من أحداث أدت الى تدهور الوضع الامني".

ونقلت صحيفة (الدستور) الأردنية في عددها الصادر، أمس عن الداوود قوله ان "التوقف التام الذي تشهده حركة الشاحنات جاء بعد الأحداث الأخيرة التي تصاعدت في سورية ما أدى إلى عزوف أصحاب الشاحنات رغم انهم كانوا يجازفون ويذهبون خلال الأسابيع الماضية".

وأضاف الداوود ان "صادرات الأردن من الخضار والفواكه إلى الدول الأوروبية عبر سورية متوقفة تماما نتيجة توقف رحلات الشحن الأردنية".

وكانت هيئة تنظيم النقل البري الأردنية أعلنت نهاية عام 2011 أن عمليات النقل البري التي تشمل الشاحنات الأردنية بكافة أنماطها باتجاه سورية، تعاني من ركود تام، بسبب الأوضاع التي تشهدها سورية.

وأوضح الداوود ان "ما يتم من حركة حاليا هو فقط حركة الشاحنات السورية التي تأتي من سورية إلى الأردن"، مشيرا الى ان "حركة الشاحنات الأخرى مثل الكويتية والعراقية والتركية التي تعبر سورية من والى الأردن تشهد توقفا تاماَ".

وكانت الحكومة الاردنية بحثت خلال اجتماعات عقدت مؤخرا مع الجانب العراقي إمكانية السماح للشاحنات الأردنية بالعبور (ترانزيت) عبر الأراضي العراقية إلى تركيا ودول أوروبا وذلك كبديل للعبور من سورية.

وكانت مديرية الجمارك الأردنية كشفت في نيسان الماضي، أن حركة الشاحنات عبر الحدود الأردنية السورية من خلال مركز جمرك جابر تراجعت بنسبة 30% منذ بداية العام الجاري، كما أشارت مؤخرا إلى أن سبب تراجع حركة الشاحنات يعود إلى قرار الحكومة السورية القاضي بإيقاف العمل باتفاقية الشراكة المؤسسة لمنطقة تجارة حرة بين سورية وتركيا

سيرياديلي نيوز