أعلنت عدة دول كبرى وسورية ترحيبها ودعمها لمهمة الموفد الدولي الجديد إلى سورية الاخضر الابراهيمي الذي أعلن الجمعة أنه ليس واثقا تماما حيال فرص إنهاء النزاع في هذا البلد لكنه متسلح بالأمل. فقد رحبت دمشق امس بتعيين الإبراهيمي. وقال نائب رئيس الجمهورية السوري فاروق الشرع في بيان أصدره مكتبه أنه يرحب بتعيين الاخضر الابراهيمي ويؤيد تمسكه بالحصول على موقف موحد من مجلس الأمن لإنجاز مهمته الصعبة من دون عوائق. كما رحبت واشنطن بتعيين الابراهيمي، وقالت وزارة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في بيان أن الولايات المتحدة "مستعدة لدعم" الابراهيمي لتحقيق . ورحبت كل من روسيا والصين، ، بتعيين الابراهيمي. حيث أعلنت وزارة الخارجية الصينية في بيان أن الصين ستدعم وتتعاون إيجابيا مع جهود الابراهيمي في الوساطة السياسية. واضاف البيان أن بكين تأمل أن يحاول الابراهيمي التوصل إلى حل سلمي عادل ومناسب للنزاع في سورية يبدأ بوقف لإطلاق النار من جميع الأطراف في اسرع وقت ممكن". وعبرت عن أملها في ان "يلتزم حل المسائل السورية سياسيا. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان ترحيبها بتعيين الابراهيمي: نتوقع أن يستند الاخضر الابراهيمي في عمله على أساس خارطة الطريق للتسوية في سورية، وهي خطة السلام التي أعدها كوفي انان وبيان اللقاء الذي أصدرته في حزيران مجموعة العمل حول سورية في جنيف وكذلك القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن الدولي. وأضافت: نأمل أن يواصل الاتصالات مع كل الأطراف السورية وأن يدفعها إلى وقف العنف سريعا وإطلاق حوار سياسي حول مستقبل البلاد. كما أعلنت بريطانيا عن "تأييدها التام" لتعيين الابراهيمي. وصرح اليستير بيرت مساعد وزير الخارجية أن بريطانيا "تؤيد تماما" تعيين الابراهيمي، مؤكدا انه صاحب "خبرة واسعة" ستكون مفيدة له في سعيه إلى التوصل إلى حل سياسي ينهي العنف في سورية. وأشادت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي، كاثرين اشتون، بتعيين الدبلوماسي الجزائري وسيطا دوليا في النزاع السوري، متعهدة بدعمه لانجاز العمل الضخم الذي ينتظره. الا ان الابرهيمي قال في مقابلة مع محطة التلفزيون الفرنسية "فرانس 24" انه ليس واثقا تماما حيال فرص انهاء النزاع في سورية، لكنه اكد في الوقت نفسه انه ورغم كل شي متسلح بالأمل. وفي مقابلة مع هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" قال ربما أفشل ولكن أحيانا يسعفنا الحظ ونتقدم. وفي تصريح لصحيفة النهار اللبنانية قال الابراهيمي، الذي كان كذلك مبعوثا للجنة الثلاثية العربية إلى لبنان في أواخر فترة الحرب الاهلية إنه عندما كان وسيطا لإنهاء الحرب في لبنان، لم تكن إمكانات النجاح فيه آنذاك أكبر مما هي الآن في سورية. وطلب الابراهيمي ـن تتم تسمية منصبه بالمممثل المشترك الخاص لسورية وليس المبعوث المشترك الخاص الذي كان يعرف به انان. سيريا ديلي نيوز - وكالات

التعليقات