قال نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير التجارة الداخلية وحماية المستهلك قدري جميل: "لدينا مازوت وبنزين كاف لمدة أربعة أشهر". ويقدر استهلاك سورية من مادة المازوت بـ7.5 مليار ليتر سنويا، وتدعم الحكومة المادة سنويا بقيمة 250 مليار ليرة حيث تتكلف على الليتر الواحد 55 ليرة بالأسعار الحالية. وكان جميل أكد في وقت سابق إن موسكو ودمشق توصلتا إلى تفاهم بشأن توريد كميات معينة من مشتقات النفط ومن روسيا إلى سورية، فيما سيتم قريباً تحديد قيمة القرض الذي ستطلبه دمشق من موسكو". ونقلت وكالة الأنباء الروسية "نوفوستي" عن جميل قوله إن "موسكو ودمشق توصلتا إلى تفاهم بشأن توريد كميات معينة من مشتقات النفط ومنها المازوت من روسيا إلى سورية لسد النقص الشديد في موارد الطاقة في السوق السورية". وأضاف "سورية تنتج نحو 200 ألف برميل يوميا من النفط الخام ووافقت على تصديرها إلى روسيا مقابل الحصول على البنزين والديزل"، مبديا "استعداد الحكومة السورية لإرسال كل نفطها وتسلم ما تحتاجه من البنزين والديزل ". وفرضت الخارجية الأميركية عقوبات على سورية، بسبب تصدير البنزين السوري من شركة النفط السورية الحكومية "سيترول" إلى إيران في شهر نيسان الماضي. وقال المتحدث باسم الخارجية الأميركية باتريك فانتريل: "إن سورية وإيران اشتركتا في مبادلة تجارية في نيسان ضمن قطاع الطاقة، أرسلت من خلالها سورية 33 ألف طن متري من البنزين إلى إيران". وأضاف أن الولايات المتحدة تقدر قيمة البنزين الذي وردته "سيترول" لإيران في أبريل نيسان بأكثر من 36 مليون دولار، بحسب وكالة "رويترز". يذكر أن استهلاك المادتين "مازوت - بنزين" كان يعادل تقريباً ما تم إنتاجه محلياً وما استورد لم يشكل أكثر من 10% لكل مادة، ما يعني أن 90% من استهلاك المازوت والبنزين تم إنتاجه محلياً، و10% هو حجم المازوت والبنزين المستورد حينها.
سيرياديلي نيوز
 

التعليقات