أكد السفير الصيني بدمشق تشانغ شيون خلال لقاءه وزير الكهرباء عماد خميس، أن "بنك الاستيراد والتصدير الصيني" الممول الرئيس للاستثمارات والمشاريع الاقتصادية التي تنفذها الشركات الصينية، "يدرس مجموعة من العروض الاستثمارية الخاصة في مجال الطاقات المتجددة في سورية". وبحث وزير الكهرباء عماد خميس مع السفير الصيني أمس، سبل تعزيز التعاون بين سورية والصين في مجال الطاقة الكهربائية ومتابعة تنفيذ المشاريع القائمة بين الجانبين. واستعرض الجانبان في اللقاء الذي جرى بمقر وزارة الكهرباء، واقع بعض مشاريع التعاون والعقود ومذكرات التفاهم المبرمة قيد التنفيذ حاليا مع عدد من الشركات الصينية العاملة في مجال التوليد وتوريد التجهيزات اللازمة لعمل وتطوير المنظومة الكهربائية في سورية. وأبدى الوزير خميس رغبة وتطلع الحكومة السورية لتعزيز التعاون مع الجانب الصيني في "مجال الاستثمار بالطاقة الكهربائية التقليدية والمتجددة ولاسيما الكهروريحية خاصة مع وجود أرض خصبة للاستثمار في سورية بهذا المجال بعد صدور قانون الكهرباء". ودعا وزير الكهرباء إلى إيجاد آلية للتواصل مع الشركات الصينية وتشجيعها للاستثمار في سورية وتقديم عروضها والبدء بإجراءات التعاقد الإدارية التي قد تأخذ وقتا ليصار بعدها الى مباشرة تنفيذ المشاريع على ارض الواقع. ولفت شيون، إلى أن السفارة ستعمل على تنظيم زيارة لرجال أعمال وشركات متخصصة في مجال الطاقة الكهربائية الى سورية لبحث فرص الاستثمار المتاحة في هذا المجال وتعزيز أوجه التعاون المشترك. مؤكدا التزام الجانب الصيني والشركات المنفذة بمواصلة تنفيذ المشاريع  والعقود الموقعة بشكل جيد، والاستعداد لمتابعة وحل أي مشاكل قد تطرأ خلال  تنفيذها لاسيما في ظل الظروف التي تمر بها سورية.

التعليقات