كشف وزير المالية  محمد جليلاتي أن بلاده طلبت من روسيا قرضاً ماليا بالعملة الصعبة، مضيفاً أن المسؤولين الروس وعدوا بدراسة الطلب من دون أن يفصح عن حجم القرض الذي طلبته دمشق . وقال: إن سورية لم تحدد بعد قيمة القرض الذي ستطلبه من روسيا، واوضح أنه "لم نحدد إطار القرض ولكننا نعلم ما سنناقشه في المستقبل القريب، وذلك في غضون بضعة أسابيع ". واعتبر ان اهم ما تم التوصل اليه خلال الزيارة هو "اختراق الحصار حول سورية والاستمرار في تصدير النفط ومشتقاته ". وقال الوزير جليلاتي:" نحن في سورية كنا قد تعاقدنا مع إحدى الدول الأوربية منذ عدة سنوات على طباعة احتياجاتنا من العملة السورية ونتيجة العقوبات الاقتصادية امتنعت هذه الدولة عن تسليمنا هذه المطبوعات من الوحدات النقدية السورية فلجأنا إلى الصديق الروسي وتمت طباعة هذه الأموال ولكنها لم توضع في التداول وإنما تم وضعها في مخازن مصرف سورية المركزي لتبديل العملة التالفة وأيضاً لضخ جزء من الأموال بما يتناسب وتطور الناتج المحلي الإجمالي وبالتالي طباعة العملة بالوحدات النقدية السورية لا يؤدي إطلاقاً إلى تضخم عملية الطباعة وإنما يلبي الحاجة الاقتصادية والحاجة إلى نسبة زيادة السيولة النقدية ". وتابع وزير المالية : إن المواضيع النقدية والمالية تم طرحها مع الجانب الروسي لافتا إلى إمكانية الحصول على قروض من القطع الأجنبي لمساعدة سورية في هذه الأزمة حيث وعدنا من الجانب الروسي بدراسة هذا الموضوع . وأكد جليلاتي أن سورية تمتلك احتياطات كافية من القطع الأجنبي ولكن هذه الظروف تتطلب وجود أموال احتياطية إضافية وكافة الدول عادة توظف أموالها من الاحتياطيات في الدول الأخرى سيرياديلي نيوز

التعليقات