وصل وفد اقتصادي سوري كبير يترأسه نائب رئيس الوزراء عمر جلاونجي ويضم خمسة وزراء، اليوم الاربعاء الى طهران لتعزيز التعاون بين البلدين. ويرافق جلاونجي وزراء النفط والكهرباء والصحة والمياه والاسكان. وقال نائب الرئيس الايراني المكلف العلاقات الدولية علي سعيدلو خلال لقائه "جلاونجي": "لا قيود على الجمهورية الاسلامية في ايران لتطوير التعاون مع سوريا البلد الاخ والصديق". واضاف: "عبر العقوبات والاعمال الارهابية والضغوط الاقتصادية، يسعى اعداء سوريا الى الضغط على الشعب والحكومة السوريين، لكننا واثقون بانهم سيفشلون". والتقى "جلاونجي" ايضا وزير الخارجية الايراني علي اكبر صالحي الذي كرر دعم طهران للاصلاحات التي يقوم بها الرئيس بشار الاسد. واعتبر "صالحي" ان الرد الحازم للجيش السوري بعد الاعمال الارهابية الاخيرة التي واكبتها حملة دعائية ونفسية من جانب وسائل الاعلام الاجنبية، يظهر التحليل الخاطىء لدى بعض الدول الاجنبية ووسائل اعلامها، في اشارة الى دول غربية وعربية تدعم المعارضين السوريين وتطالب بتنحي الاسد. واعرب عن ثقته بان الحكومة والشعب والجيش في سوريا سيخرجون اقوى وبان دور سوريا سيتعزز على الصعيد الاقليمي والدولي. ودعا نائب رئيس الوزراء السوري الى تعزيز التعاون بين البلدين. واعلن مسؤول ايراني بارز امس الثلاثاء ان حلفاء سوريا لن يسمحوا بتغيير النظام في هذا البلد المضطرب وسيوجهون "ضربات حاسمة" لاعداء دمشق اذا ما قرر هؤلاء المشاركة في النزاع.
وكالات

التعليقات