قالت الحكومة العراقية أنها تعتذر لعدم قدرتها على استقبال ومساعدة اللاجئين السوريين الراغبين في الفرار من الوضع المضطرب في بلادهم ذلك  لهشاشة الوضع الأمني في العراق. ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن الناطق باسم حكومة بغداد علي الدباغ يوم الجمعة، "إن حدودنا تقع في منطقة صحراوية، ولا نتمكن من مد يد العون للاجئين بسبب هشاشة الوضع الأمني". وأضاف الدباغ  "نحن آسفون لعدم تمكننا من استقبال اللاجئين السوريين"، لافتاً الى أنه، "ولكننا لسنا مثل تركيا او الأردن حيث يمكن تقديم الخدمات الإنسانية عند المعابر الحدودية". وكشفت وزارة النقل العراقية, يوم الجمعة, أن مئات العراقيين المقيمين في سورية عادوا إلى بلدهم, وذلك هرباً من أعمال العنف التي تجري في سورية. وكانت الحكومة العراقية دعت العراقيين المقيمين في سورية الى العودة الى بلدهم, مؤكدة استعدادها لوضع طائرة رئيس الوزراء نوري المالكي الخاصة تحت تصرف لجنة شكلت للإشراف على تنفيذ هذا القرار. وقالت مصادر بالجيش العراقي، يوم الجمعة، ان القوات العراقية وضعت في حالة تأهب قصوى على الحدود مع سورية و اتخذت تدابير أمنية حازمة لتعزيز السيطرة على حدوده مع سورية لمنع عمليات التسلل وتهريب الأسلحة عبر الحدود كما اشارت مصادر عراقية اخرى الى ان المعابر الحدودية تحت سيطرة الجيش السوري بعكس ماتتناقله بعض وسائل.   سيريا ديلي نيوز

التعليقات