تبدأ امتحانات الدورة الامتحانية الثالثة للعام الدراسي 2011- 2012 في كليات جامعة دمشق اعتبارا من 22 تموز الحالي وتستمر لغاية16 آب القادم باستثناء بعض الكليات التي يتزامن امتحانات الدورة الثالثة فيها مع امتحانات برامج التعليم المفتوح وامتحانات طلاب جامعة البعث وفرع إدلب التابع لجامعة حلب الذين يقدمون امتحاناتهم بجامعة دمشق.
 
وقسم المرسوم رقم 245 لعام 2010 السنة الدراسية في النظام الفصلي المعدل بالجامعات إلى فصلين دراسيين على أن تجري الجامعات ثلاث دورات امتحانية للسنة الدراسية تشمل امتحانات كل فصل المقررات التي يتم تدريسها فيه فقط كما تجري امتحانا صيفيا يشمل مقررات الفصلين.
 
وأوضح الدكتور عباس صندوق أمين الجامعة لسانا أنه بالنسبة للكليات التي تبدأ امتحانات الدورة الثالثة فيها في 29 تموز و1 آب ستستمر لنهاية الشهر المقبل بسبب عطلة عيد الفطر السعيد مؤكدا أن الجامعة اتخذت كل الإجراءات لحسن سير امتحانات الدورة الثالثة.
 
ودعا الدكتور صندوق طلاب الجامعة مراجعة كلياتهم أو زيارة المواقع الإلكترونية للجامعة وكلياتها للإطلاع على البرامج الامتحانية لمقرراتهم.
 
يشار إلى أنه "يحق لطلاب مرحلة الإجازة الجامعية في النظام الفصلي المعدل الدخول إلى الدورة الصيفية من العام الدراسي 2011-2012 دون النظر إلى عدد المقررات التي يحملونها" وفقا للمرسوم المرسوم 209 لعام 2012.
 
من جهة أخرى كرمت جامعة دمشق أمس الطلاب المشاركين في المخيم الثاني للأعمال الذي نظمه مركز التوجيه المهني بالجامعة بالتعاون مع الجمعية السورية للتسويق وشركة هنكل سورية.
 
وتهدف مخيمات الأعمال إلى إتاحة الفرصة لطلاب الجامعة للتعرف الى مشاكل حقيقية والعمل على حلها ضمن بيئة العمل الفعلية الموجودة بالشركات واكتساب خبرات علمية وعملية من كوادر الشركات ومدربيها.
 
وأكد الدكتور محمد عامر المارديني رئيس الجامعة سعيها لخلق بيئة ايجابية تتيح لطلاب الجامعة الفرصة لاكتشاف قدراتهم ومواهبهم والمساهمة في التواصل والشراكة الفعالة مع مؤسسات المجتمع المختلفة من خلال تشجيع وتحفيز إطلاق المبادرات الطلابية ورعايتها ودعمها والتي تسهم في تعزيز ثقة الطالب بنفسه والإحساس بالمسؤولية.
 
وأشار المارديني إلى أهمية مخيمات الأعمال لأنها تجمع طلابا من اختصاصات وكليات مختلفة ما يتيح للطالب إكتساب خبرات ومهارات النجاح في الحياة العملية موضحا أن الجامعة تبذل الجهود الممكنة في محاولة ربط مخرجاتها بسوق العمل والدخول في شراكات مع القطاع الخاص ووضع إمكانياتها في خدمته بما يعود بالفائدة واكتساب الخبرة لطلابها.
 
بدوره أوضح الدكتور عبد السلام زيدان مدير مركز التوجيه المهني بأن فكرة المخيم تعتمد على قيام طلاب مختلف الكليات بحل مشكلة حقيقية يتم تقديمها من إحدى الشركات أو المؤسسات لافتا الى قيام الفرق الطلابية المشاركة من قسم الكيمياء والفنون والاقتصاد لإيجاد حل لبعض المشاكل المرتبطة بإحد منتجات هذه الشركات وتطويره ووضع حملة ترويج له.
 
وسلم كل من رؤساء الجامعة ومجلس إدارة هنكل في سورية والجمعية السورية للتسويق الشهادات على الطلاب المشاركين وقدم للفريق المتميز جائزة تقديرية.

التعليقات