تعمل سارة تريسر (30 عاماً) راقصة في أحد أندية هيوستن الليلية، لكنها كانت تحتفظ بسر آثم هو أنها تحقق دخلاً آخر من العمل في الصحافة.
وبعد أن كشفت أمرها صحيفة منافسة في شهر مارس الماضي، اسُتدعيت تريسر إلى مكتب رئيس تحرير صحيفة هيوستن كرونيكل التي تعمل بها، وتم إنهاء خدماتها على الفور.
وأثارت هذه القصة جدلاً واسعاً، وفقاً لما أشارت صحيفة “القبس” الكويتية، ورفعت تريسر دعوى قضائية ضد صحيفتها، على أساس أنها طردت من عملها من دون وجه حق، كما أنها ستنشر عما قريب مذكراتها بعنوان “راقصة غاضبة”، وستتناول فيها تفاصيل حياتها خلال ما أطلقت عليه “ازدواجية المهنة”.
وكشفت في مقابلة مع صحيفة لاس فيغاس ريفيو جورنال أنها بدأت عملها في هذا النوع من الرقص من أجل الحفاظ على رشاقتها، ومن أجل تغطية القروض الجامعية التي تثقل كاهلها. كما ساعدها الدخل الإضافي الذي تحصل عليه من الأندية الليلية في شراء الملابس الفاخرة التي يتعين عليها ارتداؤها من أجل حضور المناسبات الاجتماعية، كجزء من عملها كمراسلة للشؤون الاجتماعية والمنوعات.
وتقول محامية تريسر، غلوريا آلراد، إن فصل موظفة لأنها تعمل راقصة في وقت فراغها هو تمييز، لأن الأغلبية الساحقة من العاملين في هذا المجال هن من النساء. ولم ترد الصحيفة حتى الآن، لكن يعتقد أنها ستدفع بأن عملها الآخر أثّر عكسياً على مصداقيتها كصحافية.
syriadailynews

التعليقات