اعلنت وزارة الخارجية الروسية اليوم الخميس انها لن تؤيد  مجلس الأمن الدولي المشروع الغربي الجديد للقرار، الذي يدعو الى فرض عقوبات ضد سورية.
ونقلت وكالة (انترفاكس) الروسية اليوم الخميس عن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف، قوله " نحن على علم، بان الفرنسيين اعدوا في نيويورك مشروع قرار لمجلس الأمن الدولي بشأن القضية السورية، ولا تزال لدينا خطوط حمراء، لا نستطيع تجاوزها خلال مناقشة اي مشروع قرار بصدد سورية"، مضيفاً "وهي تتمثل في رفض الصيغ، التي تتعلق بفرض عقوبات، وكذلك دعوة البلدان الى تطبيق قيود انفرادية ضد هذا البلد".
وكان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف اعلن الأربعاء إن روسيا تعارض اي خطوة في الأمم المتحدة تؤيد العقوبات الأحادية التي جرت المصادقة عليها سابقا او استخدام القوة ضد دمشق, مشيرا إلى أن موسكو منفتحة على أية مقترحات بناءة بشان سورية.
وقال غاتيلوف "نحن نصر على ان يدون في القرار البند الهام حول عدم التدخل عسكريا في الشأن السوري، وندعو على العموم إلى ان يساعد اللاعبون الخارجيون على التسوية السياسية السلمية للوضع في سورية"، مؤكداً على أن "الجانب الروسي مفتوح لكافة المقترحات البناءة، التي تصب في مجرى وقف كافة اعمال العنف".
ولفت الى أنه "يجب أن يستهدف أي رد فعل من جانب مجلس الأمن الدولي، إلزام الجميع بالمساعدة على بدء حوار شامل بين كافة القوى السورية"، مشيراً الى أنه "فيما يخص المقترحات الفرنسية، توجد فيها نقاط ايجابية، وهي بالتحديد، تأييد مواصلة مراقبي الجامعة العربية مهمتهم، ودعوة كافة الأطراف إلى وقف العنف، والبدء بحوار وطني شامل،
وأكد أن "روسيا على استعداد لمواصلة المشاورات وبلورة موقف مشترك، ونعول على ان يراعي شركاؤنا مواقفنا، وبوسعنا بجهودنا المشتركة، إعداد مشروع، يكون اساسا عمليا حقا للسير على طريق التسوية السياسية في سورية".
سيريا ديلي نيوز

التعليقات