نفت مصادر رسمية ما يتم تداوله حول صدور قرار برفع سعر ربطة الخبز المبيعة عبر الأفران، مؤكدة أن القرار الذي يتم الترويج له يخص تحديد نفقات نقل وتوزيع ربطة الخبز التمويني المعبـأ بكيس نايلون وفق البطاقة الذكية (إنتاج القطاع العام والخاص) إلى مراكز المعتمدين من قبل مديريات التجارة الداخلية وحماية المستهلك.

وبينما حدد المكتب التنفيذي بدمشق سعر ربطة الخبز المبيعة من المعتمدين بـ100 ليرة ليصبح سعر الربطة 500 ليرة، أصدر محافظ ريف دمشق رئيس المكتب التنفيذي صفوان أبو سعدى قراراً بتحديد نفقات نقل وتوزيع الربطة لتباع عبر مراكز المعتمدين من قبل مديرية التموين بريف دمشق، بـ150 ليرة سورية للمسافة أقل من 8 كم ( بين المخبز والمعتمد) متضمنة 100 ليرة عمولة للنقل و50 ليرة عمولة للتوزيع، وبالتالي يصبح سعر الربطة بـ550 ليرة.
النقل والتوزيع
وحددت عمولة النقل والتوزيع بـالنسبة للمسافة من 8 حتى 15 كم (بين المخبز والمعتمد) بـ175 ليرة، متضمنة 125 عمولة للنقل، و50 ليرة عمولة للتوزيع، ليصبح سعر الربطة لهذه المسافة 575 ليرة، على حين تم تحديد العمولة بالنسبة للمسافة التي تتجاوز أكثر من 15 كم (بين المخبز والمعتمد) بـ200 ليرة، متضمنة 150 ليرة عمولة للنقل، و50 ليرة عمولة للتوزيع، وبالتالي يصبح سعر الربطة 600 ليرة حسب ما نص عليه القرار الذي جاء وفقاً لمحضر اجتماع لجنة تحديد الأسعار استناداً إلى قرار وزارة التموين المتضمن تحديد سعر بيع الخبز التمويني.
وأوضح مدير التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ريف دمشق نائل اسمندر أنه لا صحة لارتفاع أسعار ربطة الخبز المبيعة عبر منافذ البيع، وإنما القرار حدد عمولة بيع الربطة ليتراوح سعرها الإجمالي بـين 500 ليرة إلى 600 ليرة، فيما بقي سعر الربطة عبر كوات البيع بـ400 ليرة دون أي تعديل.
عدد المعتمدين
وبينما أكدت معلومات تموين دمشق أن عدد معتمدي الخبز في العاصمة يصل إلى 470 معتمداً وعدد الربطات التي يحصلون عليها يومياً يصل إلى 35 ألف ربطة، بين مدير تموين ريف دمشق أن المحافظة تضم عدداً كبيراً من المعتمدين يصل إلى 2500 معتمداً لتغطية مختلف مناطق المحافظة يبيعون نحو 700 ألف ربطة يومياً، إضافة إلى وجود 230 مخبزاً عاماً وخاصاً، الأمر الذي يتطلب متابعة يومية لواقع تأمين المادة للمواطنين، مؤكداً أن الإنتاج يغطي كامل محافظة ريف دمشق.
وشدد إسمندر على تشديد الرقابة على أي مخالفات مرتكبة، ذاكراً أن الفترة السابقة شهدت تسجيل ضبوط كبيرة بحقهم، ولكن المخالفات في تناقص نتيجة الإجراءات الرادعة، ولاسيما أن معظم المعتمدين نظمت سابقاً بحقهم ضبوط مختلفة، مع وجود عقوبات بتغيير المعتمد أو إحالته للقضاء وذلك حسب نوع المخالفة.
تضافر الجهود
ونوه مدير التموين أنه بالتنسيق مع المجالس المحلية تتم متابعة عمل المعتمدين، ولاسيما في ظل المساحة الكبيرة للمحافظة والتي تتطلب تضافر جميع الجهود بالتنسيق مع المجتمع المحلي.
كما شدد إسمندر على ضرورة نقل الخبز بشكل جيد وضمن صناديق، بالتركيز على نوعية الخبز بشكل أساسي، ومن ثم الوزن، مع التقيد بكل التعليمات والتدابير المتعلقة بإيصال الخبز للمواطنين بنوعية جيدة.
وأضاف: وضع الأفران وبيع الخبز يختلف خلال شهر رمضان بسبب قلة الطلب على المادة.
وحسب معلومات «تموين» دمشق، تتركز النسبة الكبيرة من المعتمدين في مناطق السكن العشوائي التي لا تتضمن منافذ بيع أخرى كالأفران أو صالات للسورية للتجارة أو أكشاك تابعة للسورية للمخابز، منوهاً بوجود مندوبين للجهات الحكومية لتأمين الخبز لموظفيها، علماً أن المعتمدين هم إحدى نقاط البيع بدمشق.
نقل الخبز
وكان أشار مدير التموين ماهر البيضة في تصريح سابق إلى التشديد على موضوع نقل الخبز ضمن شروط وعبر صناديق بلاستيك وحسب المواصفات حتى يصل بنوعية جيدة إلى المواطن، مضيفاً: في حال تم نقل الخبز من المعتمد بطريقة سليمة وكان الخبز سيئاً يحاسب الفرن، أما في حال كان بطريقة لا تتقيد بالشروط فتتم محاسبة المعتمد.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات