بعد تناقل خبر طباعة العملة الجديدة و طرحها على بعض البنوك ككمية تجريبية و عدم تاكيد البنوك في كل من دمشق وحلب أو توضيح من اي جهة رسمية للخبر , نفى مدير عام المصرف العقاري "عابد فضلية" أن تكون سورية طبعت عملة جديدة لتمويل العجز ،مشيراً إلى أن هذا الإجراء يأتي "لتغطية البنكنوت المهترئ". كما نقلت صحيفة "الوطن " عن مصادر مطلعة قولها أن أولى دفعات العملة السورية المطبوعة في روسيا من المقرر لها أن تصل إلى سوريا خلال آب القادم مع عدم استبعاد إمكانية وصولها قبل ذلك. ولفت "فضلية" إلى إنه من الطبيعي أن تقوم جميع دول العالم دورياً بطباعة عملات جديدة لها بهدف تغطية احتياجاتها. وأشار إلى أن هذا الإجراء إذا صح، فهو ضروري وخاصة أن جزءاً من عملتنا الورقية بالٍ، والقيام بذلك لا يعني إصداراً جديداً للعملة. وفي سؤال عن منطقية طباعة العملة بسبب التضخم في هذه المرحلة ، بيّن أنه ولو تم طرح كميات من البنكنوت السوري أكثر مما هو تالف فذلك مبرر اقتصادياً بسبب التضخم لأن قيمة السلع والخدمات بالليرة السورية أصبحت في الاقتصاد أكثر بنحو 20 بالمئة مما كانت عليه قبل عام أو عامين، "أي إننا نحتاج دوماً إلى زيادة البنكنوت السوري بنفس النسبة لتغطية السلع والخدمات نفسها في السوق".   syriadailynews

التعليقات