توقع مصدر في “وزارة النفط والثروة المعدنية” الى رفع سعر المحروقات قريباً في السوق السورية. و ذلك إلى الارتفاع الكبير في كلفة الانتاج. حيث كلفة إنتاج ليتر واحد من البنزين أو المازوت وصلت إلى 4500 ل.س.
إضافة إلى تسجيل خزينة الدولة عجز كبير نتيجة ارتفاع تكاليف إنتاج واستيراد المشتقات النفطية. وفقا لتصريح لمدير مدير التشغيل والصيانة في “شركة محروقات” عيسى عيسى.
ارتفاع النفط
وأوضح عيسى لـ “صحيفة البعث” أن ارتفاع أسعار النفط إلى نحو 112 دولاراً للبرميل أثر على سورية كما باقي دول العالم. مشيراً إلى أن تكاليف تأمين المشتقات النفطية في سورية أكثر كلفة نتيجة طلب الناقلات علاوة تصل إلى 20% من سعر المادة.  وذلك بسبب المخاطرة الكبيرة التي تتحملها تلك ناقلات النفط التي تورد المادة لسورية.  معتبراً أن النفط تحول من داعم للخزينة العامة إلى مستنزف لها.
ونفى عيسى خفض طلبات التوريد لتوفير القطع. وأن عدد الطلبات يزيد على الحاجة المحددة بنحو 3 مليون برميل شهرياً لاستمرار عمل مصفاة بانياس دون توقف. لكن استهداف الناقلات بشكل مستمر سبب انقطاع التوريدات لمدة شهر كامل.
وصول الناقلات
وكشف عن 3 ناقلات كان من المفترض وصولها إلى سورية لكن لم تتمكن من الاقتراب من المياه السورية وتم حجز إحداها. ما أدى إلى انعكاس النقص على السوق المحلية.  لذا قامت الحكومة باستقدام كميات من البنزين أوكتان 95 من دول الجوار لضخها في المحطات الخاصة بالمادة لضبط جموح السوق السوداء.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات