أثار العرض الذي قدمه الرئيس التنفيذي لشركة “تيسلا”، إيليون ماسك، لشراء أسهم تويتر، ضجة كبيرة في الأوساط العالمية من مستخدمين للمنصة ومساهمين في الشركة.
وعلى الرغم من أن العرض الذي قُدم يزيد عن القيمة السوقية للسهم الواحد بنسبة 38%، فقد أكد رئيس شركة تويتر، بعد اجتماع عُقد مع الموظفين لمناقشة العرض، أنهم ليسوا مرهونين بالقبول به.
آراء المتابعين انقسمت بين مؤيد لقرار الاستحواذ، حيث يرون أن أكبر مساهم في تويتر، يمكن أن يجري العديد من التحسينات على عمل المنصة الاجتماعية.
بالمقابل، اعتبر البعض أن ماسك يضع ثروة هائلة على المحك لإنقاذ حرية التعبير، وأن قتاله ليس من أجل ذلك، بل الهدف هو الاستيلاء على الشركة وإثراء نفسه.
ورأى آخرون أن تجميع الثروات في أيدي قلة قليلة من الناس هو مرض اجتماعي، وحذروا من تأثير هذه الخطوة على المجتمع، داعين صاحب “تيسلا” للالتزام بالسيارات والمجالات التكنولوجية التي يبرع فيها.
من جهتهم، اعترض بعض المساهمين في تويتر على طلب ماسك، معللين ذلك بأن الشركة يجب أن تبقى مطروحة للتداول العام، فضلا عن أن العرض لا يقترب من القيمة الحقيقية الجوهرية للشركة بالنظر إلى أفاق نموها.
وتجدر الإشارة إلى أن ماسك، الذي يملك 9% من أسهم تويتر، عرض شراء السهم الواحد بسعر 45,2 دولار، واصفاً عرضه بـ”الأفضل والأخير”، وادعى أنه الشخص الوحيد الذي يمكنه إطلاق إمكانيات المنصة الاستثنائية، على حد تعبيره.
فهل ينجح إيليون ماسك بالاستحواذ على تويتر وجعل العالم يغرد في فلكه؟ وماهي غايته الحقيقية من ذلك؟.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات