في ذكرى اندلاع الحرب السورية أصدرت كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا بياناً أكدوا من خلاله أنهم ليسوا بصدد تطبيع العلاقات مع السلطات السورية أو رفع العقوبات عنها إلا إذا تم تقديم مسار سياسي في البلاد.

وقالت هذه الدول في بيان مشترك في الذكرى الحادية عشر للحرب السورية: “لا ندعم جهود تطبيع العلاقات مع الدولة السورية، ونحن بدورنا لن نخطو هذه الخطوة، كما أننا لن نرفع العقوبات أو نموّل إعادة الإعمار في سوريا حتى يتم إحراز تقدم لا رجوع فيه نحو الحل السياسي”.

وأضافت: “ندعو جميع الأطراف، لاسيما الدولة السورية إلى المشاركة بحسن نية في اجتماع اللجنة الدستورية المقرر في 21 من آذار، وندعو اللجنة إلى تنفيذ مهمتها”.

وفي سياق متصل، حثّ كبير الجمهوريين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ السيناتور جيم ريش في الإدارة الأمريكية، البلدان الساعية إلى التطبيع مع الدولة السورية إلى وقف جهودها، مشدداً على ضرورة وجود عواقب على أي بلد يسعى لإعادة الانفتاح على الدولة السورية، وفقاً لما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط”.

بدوره أصدر أمس الثلاثاء المبعوث الأممي إلى سوريا غير بيدرسون، بياناً قال خلاله: “إن الصراع في سوريا يدخل عامه الثاني عشر، ما يمثل علامة فارقة أخرى.. الشعب السوري يحتاج ويستحق قبل كل شيء حلاً سياسياً” موضحاً أن “رسالتي للجميع واحدة، الحل العسكري وهم.. لم تحدث تحولات في الجبهات منذ عامين، إننا نواجه مأزقاً مستمراً، وفي الوقت نفسه نرى انهياراً اجتماعياً واقتصادياً”.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات