سعيد سليمان سنا . سيريا ديلي نيوز نحن درع للأمة ، ونحن ضد الاستكبار العالمي والشيطان الأكبر ؟ . وإنهم سينصرون فلسطين وسيزيلون إسرائيل . الجيش السعودي وهو في طريقه البحرين صاحبته الأناشيد الثورية خصوصا نشيد : ( القول قول الصوارم ..... كي تسترد المظالم ) اعتقد الجيش السعودي أنه في طريقه إلى تحرير فلسطين من الصهاينة ، أوليس الأولى بالسعودية تسيير جيشها إلى فلسطين لحماية الأرض والعرض ..؟ وهذه المرة من عدو السنة والشيعة وهو العدو الصهيوني الذي في وقت من الأوقات هدد بقصف الكعبة واليوم يخربون القدس ويعيثون في الأرض فسادا ، أليست القدس هي قبلة المسلمين الأولى والمنشأة الحيوية والروحية للمسلمين في كل بقاع الأرض ..؟ ولكن من يهتم بك يا فلسطين ..؟ ومن يرسل جيشه لكي ينصرك . إن فلسطين لن يحررها ، سوى الرجال الأحرار ، رجال أولي بأس شديد . (فَإذَا جَاءَ وعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَاداً لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُوا خِلالَ الدِّيَارِ وكَانَ وعْداً مَّفْعُولاً) .الإسراء . ولا نحسب ( ومعنا التاريخ وفلسطين ) أن حمد ، وسعود ومن لف لفهم ، منهم ، والله أعلم . أنظمتهم هزيلة ، عروبتهم هشة ، بياناتهم تفضح نواياهم وخيانتهم وحقيقة مؤامرتهم ضد عروبة سورية . بياناتهم تذكرنا ببيانات بني صهيون حيث احتلوا أرض فلسطين وشردوا شعبها ، بياناتهم جاءت لتتضامن مع ( القاتل ) وتدعو وتحرض وتحشد وتصرف الملايين ضد ( المقتول ) وتدفع باتجاه المزيد من القتل . حكام مشيخات الخليج يستنجدون مجلس الأمن والمجتمع الدولي ليتدخلوا لحرق سوريا والعمل على تفكيك هذه الدولة وهدم بنيتها التحتية وتمزيق الأنسجة الاجتماعية وليأتوا بحكام جدد كحكام الكانتونات في دول الخليج ، يريدون أنظمة ذليلة مطاوعة ولا تعرف كلمة ( كلا ) ولا تعرف معنى السيادة والاستقلال والقومية والهوية والكرامة والثورات واسترداد الحقوق وتحرير الأرض . يريدون أنظمة لا علاقة بالمقاومة ، ولا علاقة لها بفلسطين وقضيتها الوطنية . لكن على هؤلاء ( الغربان ) حكام الخليج أن يدركوا حقيقة راسخة وهي لو إنهم امتلكوا خزائن الأرض أو بلغت ثرواتهم فحشا حتى السابعة فلن يهزوا إرادة الحق ، و " الله " هو الحق المبين ، لان الشعب العربي السوري لم ينصبهم وكلاء عنه ، وليس من حقهم أن يتصرفوا بصفاقة وقلة حياء . وان الشعب العربي السوري ليس مجلس اسطنبول الخياني ، وان رعاع الخليج هم خونة الأمة وأزلام واشنطن وتل أبيب . وليس في رموز المؤامرة على سورية عربيا واحدا ، فالعرب هم من تستهدفهم المؤامرة والمتآمرين . أنظمة قاهرة .. بلا كرامة ولا تهتم بالمقدسات .. هاهو المسجد الأقصى .. يلوح بالقيد .. أنظمة قاهرة لا تحرك ساكنا .. ولا تنتفض لمروءتها .. ولا تغسل العار .. ومسجدها الأقصى رهين وأسير لمدة أكثر من خمسين عاما .. ويجتاح اليهود مسجدها وكأن الأمر لا يعنيها .. أنظمة قاهرة مفضوحة .. مليارات الخليج .. تحرر ألف أقصى .. ولكنهم ارتضوا وجبة الكبسة المغمسة بالذل .. وارتضوا خادمة فلبينية أو من اندونيسيا أو من المغرب ارض الرباط كي يتعلم فيهن صبيانهم الصغار فنون الجنس .. أنظمة قاهرة .. تعرف القرآن و تركع لله .. لكنهم بالتوراة أعلم .. حتى صارت الشعوب تتساءل هل يستوجب عليها أن تتفقه في التلمود كي تتعامل مع المتصهينيين من الحكام .. فهي أنظمة متصهينة .. ركضوا إلى حكماء بني صهيون لإيجاد الحل المناسب ؟! وما هو الحل ؟! . لا يخفى على احد بان إسرائيل تعارض مبدأ العودة لملايين من اللاجئين الفلسطينيين لأنها تحسب للعدد ألف حساب ؟! . فما العمل إذن إذا كان هنالك تحسس من إقرار الأردن كبلد بديل للاجئين الفلسطينيين ؟! . إدخال الأردن في مجلس التعاون الخليجي ومن ثم إعطاء اللاجئين الفلسطينيين جنسيات أردنيه ؟! . تجعلهم يستوطنون الخليج بدون أية مشاكل ؟! . وخصوصا بان مواطني دول مجلس التعاون لهم الحق في الإقامة والعمل وشراء البيوت والأراضي في دول المجلس ؟!. انحلت مشكله اللاجئين ؟! . بقى مشكلة أبو المغرب ؟! . إدخال المغرب في مجلس التعاون الخليجي سيحمي اليهود المغاربة من غضب الشعب المغربي إذا حدثت الثورة في المغرب وخصوصا بأنهم هم من يحرك الاقتصاد المغربي بل هم سبب فقر المغاربة ؟! .في شقين : الأول ) دخولهم إلى السعودية وبالأخص إلى المدينة المنورة لتحقيق حلم بني صهيون في شراء أملاكهم السالفة . الثاني ) تخلص ملك المغرب من عبئ المغاربة الاقتصادي حيث سيهاجرون إلى الخليج وبإعداد كبيره ؟!. وبهذا انحلت المشكلة الثانية ؟!. أما زيارة الملك عبد الله الثاني ( ابن الانجليزية ) للكويت فلقد جاء للإسراع في إجراءات انضمام الأردن والمغرب لمجلس التعاون الخليجي وخصوصا بعد موافقة حكماء بني صهيون على الخطة ؟! . وقبل أن تقع الفأس بالرأس ؟!. يااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا عباد الله ... ترقبوا قريبا في مدينة الرسول الأعظم أبي القاسم محمد ( ص ) اليهود من المغرب ، وقد يمنح كل يهود الشرق ( السفرديم ) ومنهم يهود العراق وليبيا وتونس واليمن جنسيات مغربيه ، ليصبحوا تجار يشترون أملاك أسلافهم في المدينة المنورة من بنو قريضه ( القرضاوي ) وبنو قينقاع وبنو النظير ؟! . ولا حول ولا قوة إلا بـ الله العلي العظيم . منذ هزيمة الصهاينة على أيادي وضربات إبطال حزب الله / 2006 / بدآ التنسيق المستمر دون كلل أو ملل من حبك خيوط سلسلة من التأمر على إسقاط سورية ، نفذوا كل الخطط على الصعيد اللبناني , ومنها استخدام الحريري والسنيورة ومجموعة فريق / 14 آذار / الذي تأسس بإيعاز وترتيب من قبل السعودية وأسيادها . إلا أن الفشل الذريع الذي لاقته العائلة السعودية في لبنان وخاصة بعد سقوط الحريري وكذلك فشل خططها وتآمرها على العراق وسوريا أدى إلى كشف مليك السعودية عن عورته كما كشفها عمرو بن العاص ، إذ تروي كتب التأريخ ومن بينها المسعودي : " لما أشار معاوية على عمرو بن العاص أن يبرز إلى علي فلم يجد عمرو من ذلك بدا فبرز فلما التقيا عرفه علي وشال السيف ليضربه به فكشف عمرو عن عورته وقال : " مكره أخوك لابطل " فحول علي وجهه عنه وقال : قبحـت ..... " وقد شاءت الصدفة أن يكون موقع المعركة والتحدي هي الساحة السورية كما كانت في عصر يزيد ومعاوية . فاليوم ونحن نسمع أن مليك السعودية يستدعي سفيره من سوريا بعد أن شعرت العائلة السعودية بقيادة خائن الحرمين وخائن العروبة والإسلام والإنسانية مليك ال سعود عبد الله بان الهزيمة تلاحقهم نتيجة لتدخلهم في الشأن السوري الداخلي . وأصبح اليوم واضحا أن المؤامرة التي قادتها السعودية وحلفاؤها وخاصة قطرائيل بأمر من الصهيونية والمخابرات العالمية قد فشلت رغم كل الأحقاد التي ضختها قنواتهم الإعلامية المنحطة إعلاميا وأخلاقيا بكل ما للكلمة من معنى أمثال قناة الخنزيرة والعبرية " العربية " وغيرهما من قنوات مقاطعات الخليج الأمريكية الصهيونية وخاصة قطرائيل التي غرقت في العمالة حتى إذنيها التي لابد من أن تجدعها الإرادة الإلهية والشعبية وحكم التأريخ على كل خائن لان الله لا يحب الخائنين وهو خصم لهم لأنه لا يحب كل خوان كفور فلا هداية لهم وقال تعالى : " إن الله لا يهدي الخائنين " . صحيفة الديلي تلغراف (( The Telegraph )) اللندنية أضافت هيئة تحريرها في عددها الصادر في يوم الاثنين 8/8 /2011 بان التآمر السعودي الوهابي على سوريا قد تجاوز القيم والأخلاق المتعارف عليها وليس القيم الإسلامية التي يفترض أن يتحلى بها من يسمي نفسه ( خادم للحرمين الشريفين ) وملك دولة فيها بيت الله الحرام وقبر النبي ( ص ) وبعض الأئمة ( ع ) والخلفاء وبلد هو مهبط الرسالة السماوية , إلا أننا نرى ال سعود جعلوا من هذه الأرض مركزا للتآمر على الأشقاء فذكرت هذه الصحيفة ما يلي : " إن حكومة السعودية العربية خلال اتصالاتها بالخارجين على القانون من العشائر السنية في العراق والسياسيين السنة اللبنانيين وتزويدهم بالمال من اجل شراء الأسلحة وتهريبها إلى سوريا لتنفيذ العمليات الإرهابية .... " هذه العمليات الإرهابية التي أثارت الرعب والفزع بين صفوف المواطنين بشكل مأساوي , حيث تشاهد صور الفيديو التي يقطع فيها المجرمون أطراف ورؤوس أفراد القوات المسلحة السورية التي دافعت عن شرف وكرامة الشعب السوري ثم ترمى هذه الأجساد الطاهرة بعد التمثيل بها من فوق الجسور على مياه النهر ثم تتعالى أصوات القتلة المجرمين التي تهتف ( الله اكبر ) وكأن هؤلاء المجرمين القتلة حرروا القدس , والذي يؤسف له أن الجزيرة العربية ومهبط الوحي قد أصبحت اليوم تحت هيمنة ال سعود وتحولت إلى مرتع للجواسيس الصهاينة والمخابرات العالمية وبقرة حلوب للحكام الفاسدين المفسدين الذين ينهون عن المنكر ويعملون به , ويأمرون بالمعروف ولا يعملون به , ولذلك فان الملك الضليل يأمر الحكومة السورية بالإصلاحات وال سعود هم مركز الدكتاتورية والتخريب والإرهاب في الشرق الأوسط وإنهم كالصهاينة لا يفكرون إلا بأنفسهم وهم وراء كل أمواج الفتن . فسبحان الله الذي وصف هؤلاء القوم في كتابه الكريم : " كبر مقتا عند الله أن تقولوا مالا تفعلون..." اليوم سقطت كل الأقنعة و من اليوم سنسمي الأشياء بمسمياتها و لن نجامل دول العربان ( الغربان ) . سوريا قوية عصية على أعدائها و نحن مستعدون دائما للدفاع عنها من كل شر و الله معنا . " ( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون ) " البقرة . خبراء إستراتيجيون كشفوا أن واشنطن لن تعترف " بسير سورية نحو الانتصار على الإرهاب " والحملات الغربية والإقليمية التي تشن ضدها ، قبل إجراء صفقة كبرى معها ، ويجزم الخبراء بأن معركة المخاطر الإستراتيجية لإسقاط سورية فشلت ، وإن كان هناك سباق بين الأعمال الإرهابية والتفجيرات وإعلان الرئيس الأسد عن النصر المؤزر . خبراء إستراتيجيين يؤكدون أن سورية تسير نحو " حسم المعركة " ، التي قد لا تنتهي بين ليلة وضحاها ، ولا في أسابيع ، لأن دمشق في هذه المعركة مع حلفائها ترسي معادلة وتوازناً دولييْن جديديْن ، فمعركة سورية الآن هي معركة آسيا الجديدة ، وفيها تحدّد ملامح " أوراسيا " التي تحدث عنها الرئيس الروسي " فلاديمير بوتين " يوم تنصيبه . ونقل عن الخبراء تحديدهم لملامح التسوية الكبرى ، فيؤكدون أن عرضاً أميركياً قُدّم للرئيس الأسد لإعلان نصره ، مقابل ضمان أمن إسرائيل ، لكن الرئيس الأسد ، كما رفض إغراءات وتهديدات كولن باول عام 2003 ، رفض مجرد البحث في هذا الأمر ، خصوصاً وأن حلف المقاومة والممانعة قويّ إلى درجة أنه استعمل بعض الأوراق في عز الأزمة السورية ، فهزت أوصال حلف أعداء سورية ومنها : 1) ضرب المفاصل الأساسية في المؤامرة على سورية . 2) إجراء دمشق مناورات عسكرية وصاروخية أذهلت المراقبين . 3) فرض الانسحاب الأميركي من العراق نهاية 2011. 4) مناورات عسكرية إيرانية نوعية في مضيق هرمز ، وأسر طهران لأحدث طائرات الاستطلاع الأميركية التي كانت تحوم في أفغانستان ، وليس قرب إيران كما ذكر ، والاطلاع على أسرارها ، وبدء تصنيع مثيلات لها بخبرات إيرانية صرفة . 5) جهوزية فائقة واستعداد المقاومة الإسلامية في لبنان ، وإعلان السيد " حسن نصر الله " عن : معادلات جديدة في أي معركة مع العدو الصهيوني . إن الوقائع والتطورات الميدانية والسياسية في سورية ، تثبت اليأس الذي بات يتملك الحلف المعادي لدمشق ، التي استطاعت أن تكسر الحلقات التآمرية ، وسيطرتها على الجغرافيا السياسية ، بفعل الحسم الذي مارسته في مناطق تواجد المجموعات الإرهابية المسلحة ، كحال إدلب وحماة وحمص . ومما يوضح هذا الحسم هو أن أعداء سورية حشدوا آلاف الإرهابيين المسلحين في هذه المنطقة ، مزوّدين بأحدث التجهيزات القتالية ، لكن أقل من / 700 / جندي سوري استطاعوا حسم المعركة وتطهير بابا عمرو ، وهو ما جعل الخبراء العسكريين الإستراتيجيين يصفون معركة " بابا عمرو " بأنها فتح عسكري نموذجي ونوعي يسجَّل للجيش العربي السوري ، وتجعل من هذه التجربة مادة تدرَّس في الأكاديميات والكليات العسكرية .. وكان لهذا النصر أثره في ارتفاع وتيرة الإجرام بحق الشعب السوري ، من خلال استنفار أعداء سورية كل احتياطاتهم ، وأبرزها استحضار عقيدة المجرم الأميركي جون نيغرو بونتي ، الذي يرتبط بعلاقات خاصة وصداقة قوية مع عرّاب تنظيم القاعدة بندر بن سلطان ، ناهيك عن أحد أبرز مساعدي نيغرو بونتي سابقاً ، السفير الأميركي في دمشق روبرت فورد ، الذي كان المسؤول في وزارة الخارجية الأميركية عن تشكيل : " فرق موت " من أشخاص مرتبطين بتنظيم القاعدة في أفغانستان والعراق ، واليمن والشيشان ، وتوظيفهم للقيام بعمليات ضد الجيش وقوات الأمن السورية . ويقول الخبراء : إن استنفاراً شاملاً تقوده الولايات المتحدة باستحضار كل أدواتها دفعة واحدة في مواجهة سورية ، بدءاً من الحشد الخليجي ، إلى أدواتها في الأردن ولبنان ، من مجموعات التطرف التكفيري ، وعلى رأسها القاعدة ، وتوريط السوريين بالفوضى والعنف ، بالإضافة إلى عصابات ما يسمّى " الجيش الحر " والذين يحافظون على دورهم بمجاراة حراك المسلحين الآخرين ، ويتصدرون الإعلام بلا وجود حقيقي ، تضاف إلى ذلك شبكات المخابرات القطرية والسعودية والتركية ، التي تموّل وتسلح ، بعد يأس حكوماتها من أي دور في المستقبل السوري ، وقناعتها بأن نهاية الأزمة في سورية ، بداية التأزم في أوضاعهم . وبرأي الخبراء الإستراتيجيين، فإن الأحداث التي تجري في الشمال ، سواء لجهة استهداف الجيش اللبناني ، أم دعم المخربين ضد سورية ، وتوفير الملاذ الآمن للمجموعات الإرهابية المسلحة ، من دون أن ننسى ما يحضَّر لعرسال في البقاع الشمالي ، يراد منه نوعاً من المحاصرة للمقاومة جنوباً من خلال العدو الصهيوني ، وشمالاً من خلال ما يجري على ساحة طرابلس . وفي سياق متصل و بعد إفشال " عرب أميركا " مهمة بعثة المراقبين العرب ، ثمة توقعات كثيرة بأن ينهوا ، بالتعاون مع الأميركي والغرب ، وبتواطؤ مفضوح مع صاحب المبادرة الأممية كوفي أنان ، مهمة المراقبين الدوليين الذين يتلمسون مباشرة الأعمال الإجرامية للعصابات المسلحة، خصوصاً وأن أنان يولي اهتماماً كبيراً بقضية دفع وتمويل قطري لتوحيد المعارضات السورية ضد دمشق ، وكان لافتاً تركيز ناصر" الحدوة " ، نائب أنان ، على اجتماعات إعادة هيكلة " مجلس اسطنبول " ، مما يُعتبر ابتعاداً عن خطة أنان ذاتها !!. وبرأي المراقبين فإن المعركة الآن هي معركة فاصلة سيطرح فيها مصير بقاء الأُسر الحاكمة في الخليج ، خصوصاً في السعودية وقطر ، وبالتالي فإن السعودي والقطرائيليي يخوضون الآن معركة بقائهم واستمرارهم ، على أن الخطير في الأمر هو التخطيط لجعل الأردن ولبنان وطنيْن افتراضييْن لهما .. ومن هنا يلفت المتابعون الإستراتيجيون إلى تصاعد وتيرة تملّك حكام الخليج في لبنان في السنوات الأخيرة ، كما يوضع التصعيد المشبوه بتوقيته في الشمال ، وفي طرابلس على وجه التحديد ، مع ما يترافق ذلك من حملة ضد الجيش اللبناني ، بالتزامن مع تجفيف تمويله ودعمه ، والذي تلعب دوراً بارزاً فيه مراجع كبيرة؟ !!. syriadailynews

التعليقات