حملة من الانتقادات وُجّهت إلى المعنيين في جامعة دمشق على وسائل التواصل الاجتماعي نتيجة الشروط التي وضعتها للتقدم إلى المنح الهنغارية،
ولاسيما شروط العمر وتاريخ صدور الشهادة، إذ اعتبر الطلاب أن الشروط غير منصفة، خاصة وأنهم تكلفوا ثمن وجهد جمع الأوراق وترجمتها، كما تقدموا إلى امتحان اللغة ليفاجأوا بالشروط الجديدة التي من المفترض وضعها من تاريخ صدور إعلان المنح وليس بعده.
رئيسُ جامعة دمشق الدكتور محمد يسار عابدين ردّ على تلك الانتقادات بأن الشروط التي وُضعت هي نفسها التي تُعتمد في القبول بالدراسات العليا أو في مرحلة الإجازة الجامعية ولم تخرج عن القوانين، مشيراً إلى أن الشروط التي وضعتها اللجنة المشكّلة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والجامعة عملت على تصحيح ما سبق،
خاصة وأنه في السنة الماضية كان هناك تفاوت كبير في مستوى الطلاب الذين أُرسلوا، وحالياً الفرص متاحة وفق توجيهات وزارة التعليم العالي وقوانينها.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات