وقعت “المديرية العامة للآثار والمتاحف” مذكرة تفاهم مع جمعية “صناعة الحجر” في روسيا الاتحادية للاستعانة بخبراء ومختصين روس لترميم قوس النصر في تدمر الذي دمره تنظيم “داعش” الإرهابي في تشرين الأول عام 2015.

وتنص مذكرة التفاهم، وفقاً لوكالة “سانا” التي وقعها معاون مدير الآثار والمتاحف نظير عوض، ورئيس جمعية صناعة الحجر دميتري ميديانتسيف، على “التعاون بين الطرفين في جميع الجوانب المتصلة بترميم قوس النصر في مدينة تدمر”.

إضافة إلى استكمال الدراسات الأثرية وأعمال التوثيق اللازمة قبل البدء بأعمال الترميم وفق المعايير الفنية والأثرية المعمول بها عالمياً”.

واعتبرت وزيرة الثقافة الدكتورة لبانة مشوح، أن “مذكرة التفاهم تعبر عن الرغبة المشتركة بين البلدين في تعزيز العلاقات الثقافية بينهما”.

ونوهت بمشروع النمذجة ثلاثية الأبعاد للأوابد الأثرية السورية الذي ينفذ بالتعاون مع خبرات من جمهورية روسيا الاتحادية ولا سيما أنه يصب لصالح الخطة الاستراتيجية لوزارة الثقافة في توثيق ورقمنة التراث المادي واللامادي السوري.

الجدير بالذكر أن “قوس النصر” بناه الإمبراطور الروماني “سبتيموس سيفيروس” بين عامي 193 و211 ميلادي.

ويقع القوس في أول الشارع المستقيم بمدينة تدمر وهو عبارة عن بوابة ذات ثلاثة مداخل فوقها قوس مزين بنقوش هندسية ونباتية.

وفجر تنظيم “داعش” الإرهابي القوس في عام 2015، كما عدة معابد في المدينة، عدا عن تهريب الآثار السورية إلى خارج البلاد.

يشار إلى أن مدينة تدمر، ومافيها من آثار مدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “يونسكو”.

سيرياديلي نيوز


التعليقات