أكد رئيس مجلس إدارة غرفة زراعة دمشق عمر شالط أن صادرات سورية من الخضار والفواكه إلى كل من العراق والخليج لا تؤثر على حاجة السوق المحلية”، مشيراً إلى أن أبرز صادراتنا هي خضار وفواكه وحبة البركة و اليانسون والكمون وغيرها من المنتجات شيرا الى ان إنتاجنا 800 ألف طن من الحمضيات وحاجة أسواقنا لا يتجاوز 280 الف طن والباقي يتم تصديره ولا علاقة للتصدير بارتفاع سعر الحمضيات ومنها الليمون الذي يكون سعره مرتفعاً خارج موسمه فقط، متوقعاً انخفاض سعر الليمون الشهر القادم إلى ما بين 200 – 300 ليرة”.

واوضح الشالط ان المزارع يعاني عدة مشكلات، منها شح المياه نتيجة الحفر الجائر للآبار، وغلاء الأسمدة والمستلزمات الزراعية بشكل فاحش، إضافة إلى تدني أسعار المنتجات التي لا تغطي كلفة الزراعة مشيراً إلى أن استمرار تصدير الخضار والفواكه بعد تغطية حاجة السوق من شأنه أن يساوي المعادلة ويحقق هامشاً بسيطاً للمزارع.

واشار الى وجود فائض في محصول البطاطا والتجار بدؤوا بتخزينها في البرادات ولا خوف عليها من ارتفاع أسعارها وهي متوفرة بالسوق ب 350 ليرة للكيلو الواحد فيما توقع ارتفاع سعر البندورة بموسم الشتاء.

وعن اثر الحريق على محصول الزيتون والزيت قال انه جزئي وليس كلي وسورية نمتلك اعداد كبيرة من اشجار الزيتون وهي حسب الاحصائيات تصل الى ١٠٤ ملايين شجرة ما بين مثمر وفي طور الثمار مفترضا لو ان الخسارة في الحريق تصل الى ٥٠% من اشجار الزيتون فإن القطر لايزال يمتلك اعداداً كبيرة حيث يصل محصول الزيتون سنوياً إلى مليون طن زيتون وما بين ١٦٠ الى ١٧٠ الف طن زيت بينما الحاجة الاستهلاكية للزيت في الموسم الواحد تقدر بـ75 ألف طن وعليه يتم تصدير الفائض منه .

لافتا الى ان سعر صفيحة زيت الزيتون حاليا تصل الى ٧٥ الف ليرة سورية وان عدم التصدير سيؤثر على الانتاج لان اسعاره ستنخفض إلى ما بين 25 – 30 ألف ليرة في الموسم وبالتالي الفلاح سيخسر ولن يتمكن من تغطية تكاليف انتاجه وجنيه وسيتوقف عن الزراعة خاصة وان الفائض كبير يصل الى ١٠٠ الف طن بما فيها كميات الاستهلاك المحلي وبالتالي لن يكون هناك نمو وتوسع للمحصول وعليه فإن التصدير يساعد في تحسين مردودية زراعة الزيتون ويحسن من دخل الفلاح.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات