تركز اللقاء الأول لوزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا اليوم مع عدد من أصحاب الاختصاص والخبرة والأكاديميين المتخصصين في القطاع الزراعي على سبل تطوير القطاع الزراعي من خلال النقاش والحوار الهادف، وذلك ضمن سلسلة اللقاءات التي يجريها كل يوم خميس بهدف السعي لتطوير الزراعة والاستفادة من كل الكفاءات والطروحات التي تساهم في النهوض بالقطاع الزراعي.
وأكد قطنا أن الهدف من اللقاءات هو الحوار ومناقشة وجهات النظر، ودراسة البعد التنموي لكل فكرة، وإمكانية تطبيقها بما فيه مصلحة القطاع الزراعي والبيئة والدولة والمجتمع المحلي، قائلاً: نحن جاهزون للاستماع لأي فكرة تنموية وعلمية وفنية، لأن رسالتنا تطوير القطاع الزراعي.
الإجتماع الأول شهد طرح مجموعة من الأفكار التنموية والعلمية والخدمية والإدارية من قبل الحضور، ووجه الوزير المعنيين في الوزارة بمتابعتها ودراسة إمكانية تطبيقها على أرض الواقع في ظل الظروف الراهنة والجدوى الاقتصادية منها، للانتقال بعدها لمرحلة التنفيذ، كما وجه بدراسة المقترحات الإدارية والخدمية وتقديم الحلول لها، وأجاب على استفسارات الحضور حول الكثير من القضايا وخاصة ما يتعلق بالحراج والبحوث الزراعية والمشاريع الصغيرة وغيرها.
وتضمن الحضور من أصحاب الاختصاص والخبرة، الدكتور أسامة دربولي المدير العام السابق لمنشأة دواجن حمص، والدكتور أمجد بدران باحث زراعي وعامل في مديرية زراعة اللاذقية، والدكتور بسام عيسى جامعة دمشق كلية الزراعة، وأكرم عفيف خبير تنموي زراعي ورئيس مكتب التنمية في الغاب سابقاً، وسعيد جاويش مدير عام الشركة الوطنية للزراعة والصناعة والتجارة، محمد معروف ناشط وباحث تنموي.