أصدر وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية محمد سامر خليل قراراً سمح بموجبه لكافة المستوردين باستيراد الكحول الطبي، حتى إشعار آخر.

وبحسب القرار رقم 281 الصادر عن الوزير، فإن السماح يشمل الكحول الطبي من الدرجة 97 وحتى 100 ومن كافة البنود الجمركية.

ويأتي السماح باستيراد الكحول نتيجة الطلب العالي على المادة لاستخدامها في عمليات التعقيم والتطهير، وعدم قدرة الإنتاج المحلي من المادة على تلبية هذا الطلب في ظل تزايد المخاوف من انتشار وباء كورونا.

وأعلن وزير الصناعة محمد معن جذبة 8 آذار الجاري عن عودة معمل الكحول الطبي في “شركة سكر حمص” الحكومية للعمل بعد توقفه 7 أشهر، بطاقة إنتاجية تصل إلى 12 طناً يومياً من الكحول الطبي والصناعي.

وارتفعت أسعار أدوات التعقيم الطبية والوقاية من فيروس كورنا بشكل كبير مؤخراً، ومنها الكحول الذي وصل سعر العبوة 10 ليترات للصيدلي منه إلى 36,000 ليرة بعد أن كانت بـ24,300 ليرة سورية، بحسب صيادلة.

ومؤخراً، طالب وزير التجارة الداخلية عاطف نداف، بدخول دوريات التموين إلى الصيدليات، لأخذ عينات عشوائية من الكحول والمواد المعقّمة، لافتاً إلى وجود حالات غش غير طبيعية فيها.

وأكد مدير صحة ريف دمشق ياسين نعنوس أن مديريات الصحة ليس لديها نشرات أسعار المواد المطهرة وإنما موجودة لدى التموين، معتبراً أنه لا يوجد مبرر لعدم دخول الأخيرة إلى الصيدليات.

وظهر فيروس كورونا “كوفيد -19” في الصين أول مرة منتصف كانون الأول 2019، ثم ما لبث أن تسارع انتشاره مطلع العام الجاري حتى وصل إلى أكثر من 190 دولة حول العالم حالياً، بينما سجلت سورية أول إصابة به الأحد 22 آذار 2020 ليصل العدد آلى 5 بعد أيام.