استفاد 7 أشخاص من عرض تقسيط المفروشات الخشبية الذي أطلقته “شركة سيرونيكس” قبل شهرين تقريباً، بقيمة إجمالية قدرها 3.5 ملايين ليرة سورية (بمقدار 500 ألف ليرة لكل شخص)، وفق ما كشفه مدير الشركة لؤي ميداني.

وأكد ميداني أن الشركة مستمرة في تقسيط المفروشات الخشبية، كونه مشروع ناجح ويسهم في رفع إنتاجية الشركة، واصفاً إقبال المواطنين عليها خلال الفترة الماضية بالجيد، وفق ما نقله عنه موقع “سيريانديز”.

وأعلنت الشركة 20 آب الماضي، عن طرح منتجاتها من المفروشات الخشبية بالتقسيط لكل العاملين في الدولة وذلك لأول مرة، بحد أعلى لمبلغ التقسيط وهو 500 ألف ليرة، ودفعة أولى 15% من قيمة المفروشات، وعلى مدة 24 شهراً، بفائدة 7%

سنوياً.

وأضاف مدير الشركة، أن المعمل سيتمكن العام المقبل من الاستقلال بماليته والاكتفاء ذاتياً، متوقعاً أن يتحول من معمل خاسر إلى رابح خلال عدة أشهر.

وخلال آب الماضي أيضاً فتحت الشركة العربية السورية للصناعات الإلكترونية “سيرونيكس” باب البيع بالتقسيط للعاملين في الدولة، وذلك على شاشاتها الرقمية، محددةً قيمة الدفعة الأولى والأقساط الشهرية وعددها.

وأطلقت “سيرونيكس” مطلع تشرين الأول 2019 منتجين جديدين بأسعار منافسة، كما وصفتها، الأول هاتف أرضي بسعر 9,900 ليرة سورية، والثاني ريسيفر إتش دي بسعر 7,800 ليرة سورية.

وسبق أن افتتحت “سيرونيكس” خلال نيسان 2019 خط تجميع الشاشات التلفزيونية وأجهزة الإرسال الرقمية في مقرها، بطاقة إنتاجية تصل إلى 40 جهازاً يومياً، محددة أسعار شاشاتها حسب قياساتها المختلفة.

وعاد معمل الشركة الخاص بإنتاج أجهزة التلفزيون بدمشق للعمل في 2017، بعدما كان نشاطه متوقفاً بسبب الأزمة، وهدفت الشركة حينها لزيادة إنتاجها إلى 30 – 40 ألف جهاز سنوياً.

ويوجد 15 مركز بيع تابعة لـ”شركة سيرونيكس”، متوزعة ضمن طرطوس واللاذقية وجبلة وحماة والسلمية والسويداء، و3 منها بدمشق، ومركزاً في الحسكة، وباقي المراكز خارجة عن الخدمة حالياً.

وتتبع “سيرونيكس” لـ”وزارة الصناعة”، ويعود تاريخ تأسيسها إلى 1960، وكانت تنتج قبل الأزمة التلفزيونات والثلاجات والمكيفات، لكن واجهتها صعوبات بسبب العقوبات الاقتصادية، ما يدفعها لشراء المكونات من كوريا والصين وماليزيا، حسبما

ذكرت سابقاً.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات