أكد الخبير الاقتصادي  د. عمار اليوسف في تصريحه  إلى أن فتح معبر القائم الحدودي خطوة في طريق التعافي الاقتصادي السوري، ومؤشر مهم على الصعيد الاقتصادي والسياسي .

وأكد اليوسف في تصريحه  أنه لا ينبغي لنا التفاؤل إلى حد بعيد بهذه الخطوة لعل اذ أنه لم يعد التبادل الاقتصادي في ما بين العراق وسوريا بالأهمية السابقة لعدة أسباب منها أن الدمار الذي لحق بالصناعة السورية كان له التأثير الكبير في ضعف الإنتاج السوري، ما لم يعد من الممكن تصدير المنتجات السورية بالحجم القديم ما قبل الحرب إضافة لذلك وحسب المعلومات المتوفرة أن كثير من الصناعيين السوريين قد قاموا خلال الحرب بأنشاء معامل في العراق والأردن قامت بضخ المنتجات السورية في الأسواق العراقية ،إضافة إلى أن العراقيين أنفسهم قد اتجهوا إلى الاعتماد على اسواقاً بديلة للأسواق السورية إضافة إلى أنهم بدأوا بإيجاد بعض الصناعات البسيطة لديهم لابتعاد ما أمكن عن الاستيراد والاعتماد على التصنيع المحلي .

لافتاً إلى أن فتح معبر القائم قد شكل نوع من الربط الاقتصادي والمواصلاتي فيما بين الدول الأربعة إيران العراق سوريا لبنان مما سيفعل حركة الترانزيت بين هذه الدول الأربعة ولعل المستفيد الأكبر من فتح هذا المعبر هم الإيرانيون والذي سيصبح لديهم خط واصل من إيران إلى البحر الأبيض المتوسط.