دخل مطعم “Aleppo Sweets” (حلويات حلب) تصنيف مجلة “Bon Appetit” الأمريكية، المختصة بنقد الطعام، لأفضل 50 مطعمًا جديدًا في أمريكا لعام 2019 .

وافتتح المطعم السوري يوسف أختريني، في 27 من كانون الثاني الماضي، بمساعدة من متطوعين أمريكيين وبدعم من المجتمع المحلي.

وزُيّن المطعم بالزينة العربية التقليدية ووظف 17 لاجئًا منذ افتتاحه، ويقدم ثمانية أنواع من البقلاوة، مع أصناف من الأطعمة الحلبية التقليدية، مثل الكبة والكباب والفطائر والبابا غنوج.

وعمل يوسف أختريني في مدينته حلب في مجال صناعة الحلويات منذ أن كان بعمر 16 عامًا، وافتتح محله الأول وهو بعمر 24 برفقة أخيه ووالده.


وحظيت حلويات أختريني بشهرة واسعة في حلب، حسبما قال يوسف عبر موقعه الإلكتروني، ولكنها تعرضت للدمار بعد اندلاع الحرب على سوريا، ما دفعه لمغادرة مدينته والاتجاه إلى تركيا.

ووصل إلى الولايات المتحدة برفقة زوجته وأطفاله الستة قبل ثلاثة أعوام، من خلال برنامج إعادة توطين اللاجئين التابع للأمم المتحدة، ولم يكن يحمل معه سوى الـ “شوبك” الطويل، الخاص بفرد عجينة البقلاوة، بحسب وسائل إعلام .

واستقبلته المتطوعة في منظمة “دوركاس الدولية” لمساعدة اللاجئين وإعادة توطينهم ساندي مارتن، وساعدته مع عائلته على الاستقرار في بيتهم الجديد في مدينة بروفيدينس بولاية رود آيلند.


وأعجبت ساندي مارتن بحفاوة العائلة وكرمها، وشغف يوسف بصناعة الحلويات، حسبما نقلت عنها صحيفة “Boston Global” ، الثلاثاء 24 من أيلول، وعملت على مساعدته.

وبدأت المتطوعة الأمريكية بالترويج لعمله في المناسبات الاجتماعية، إلى أن تمكن من استخدام مطبخ مطعم للبيتزا لصناعة حلوياته خلال الليل وبيعها عبر الإنترنت.


واشترت ساندي مع زوجها مبنى قدموه ليوسف لافتتاح مطعمه، وأطلقت حملة لجمع التبرعات لمساعدته على تجهيزه، شارك فيها أفراد المجتمع المحلي.

يذكر أن المطبخ الحلبي يحظى بشهرة واسعة ، وصلت العالمية، مع موجة الهجرة والنزوح التي عاشها الحلبيون، بعد غزو المسلحين لمدينة حلب عام ٢٠١٢، ونقلهم لمهنهم ومهاراتهم معهم .

سيريا ديلي نيوز


التعليقات