أكد نائب حاكم مصرف سورية المركزي محمد حمرة في تصريح لـ " سيريا ديلي نيوز " على هامش مؤتمر التمويل المصرفي / صمام امام الانتعاش الاقتصادي/ أن المصرف المركزي اتخاذ قرار حاسم لكي لا يتدخل في# السوق ولا بدولار واحد، مثل السابق، وكل مقدرات المركزي سوف تخصص لتمويل الدولة والسلع الأساسية، لافتاً إلى في الزمن الماضي كان النفط والحبوب يشكل أهم موارد الدولة للقطع الأجنبي ولكن اليوم أصبحت تشكل أكبر الأعباء، وأصبحنا نشتريها، والمركزي لم يتهاون في ذلك حيث دفع خلال شهر 240 مليار ليرة لاستلام موسم القمح بمقدار مليون طن.

وبحسب حمرة فأن حجم موجودات المصارف ارتفعت عن العام الماضي 13 % حيث بلغت 7511 مليار ليرة، وبلغت التسهيلات للعملات كافة 2423 مليار ليرة، أما التسهيلات بالليرة السورية فبلغت 2068 ملياراً، وزادت بنسبة 28 %، ما يساعد المصارف على الإقراض، كما أن الودائع بالليرة السورية حالياً 2973 مليار ليرة، زادت بنسبة 8 %عن السنة الماضية، وللعملات كافة تجاوزت 4000 مليار، وبنسبة زيادة تجاوزت 10 %.

مبيناً أن المصارف الآن تعاني حالة فائض في السيولة، وليس نقصاً، إذ تجاوزت 1700 مليار ليرة، وهذه فرص جيدة من أجل إعادة الإعمار وتمكن المركزي من أن يقوم بدوره، لافتاً إلى أن هناك مسؤولية كبرى على المصارف كي تقوم بالإقراض بجرأة.