أوضح رئيس جمعية الصاغة في دمشق غسان جزماتي أن السبب الرئيس لارتفاع الذهب هو ارتفاع سعر الأونصة عالمياً، حيث إن مركز البورصة موجود في ثلاثة مراكز: الأونصات في أمريكا –بانكو، وشرق آسيا كل واحدة منها تفتح في وقت

معين حسب توقيت الساعات، لكن المركز الأساس في الولايات المتحدة الأمريكية وهي التي تحدد السعر الدقيق، وحاليا الأونصة مرتفعة وصلت إلى 1550 دولاراً ،علماً أنها لم تصل إلى هذا السعر منذ عشر سنوات، والسبب الرئيس في الارتفاع هو

الخلاف بين أمريكا والصين، والضرائب على البضائع الصينية لهذا كان التوتر بين البلدين، إضافة إلى توتر العلاقات بين أمريكا وإيران فيما يخص ناقلة النفط، مضيفاً أنه عندما تحدث مشكلات بين الدول العظمى يرتفع سعر الذهب بسبب خوفهم من

صدور أي مشروع قانون يخفّض سعره لدرجة كبيرة، أي إن سبب الارتفاع خلافات سياسية بين الدول، لأن كل الدول تعتمد عليه.

أما العامل الثاني الذي ساعد على رفع سعر الذهب الخيالي بحيث أوصله إلى 28500 فهو ارتفاع الدولار بسبب المضاربة بين التجار وخاصة تجار الأزمة الجدد وليس المضاربة بالسعر النظامي، لافتاً إلى أن الذهب والدولار مرتبطان مع بعضهما

لأنّ سعر الذهب هو بالدولار، مثلا كيلو الذهب حالياً يصل سعره إلى 48 ألف دولار، فهناك ارتباط كلي بين الدولار والذهب.


وبحسب مانشرت صحيفة تشرين أشار جزماتي إلى أن ارتفاع الذهب أثر بشكل كبير في السوق، حيث انخفضت مبيعات الذهب إلى حوالي 90%، وأنّ أسعار الذهب متقلبة حسب الأوضاع السائدة، وأن الخط البياني للذهب يشبه تخطيط القلب صعوداً ونزولاً حيث لا يوجد ثبات في سعره أبداً.

 

ولدى السؤال فيما إذا كان يتوقع خلال الأيام القليلة القادمة أن ينخفض سعر الذهب أم لا؟

أجاب جزماتي بأنه لا أحد يعرف فيما إذا كان سينخفض أم لا، علماً أن الدولة تعمل أقصى جهدها لكي تخفّض سعره، متمنياً عدم الانسياق وراء الشائعات على مواقع التواصل والتكهنات فيما يخص ارتفاع أو انخفاض أسعار الذهب.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات