أكد رئيس مجلس الوزراء المهندس عماد خميس أن التقديرات الأولية تشير إلى أن كلفة الأضرار التي لحقت بمؤسسات الدولة تجاوزت 45 ألف مليار ليرة سورية حيث تعرض أكثر من 28 ألف مبنى حكومي للضرر ونحو 188 معملا وشركة صناعية حكومية للتدمير الكلي أو الجزئي وحتى المواقع الأثرية لم تسلم من الفكر التكفيري والظلامي حيث تعرض أكثر من 1194 موقعا أثريا للتخريب والنهب المتعمدين أما في قطاع الطاقة بشقيه الكهربائي والنفطي فتعرضت 15 محطة توليد كهربائية للتدمير الكلي و10 محطات للتدمير الجزئي من بين 39 محطة كانت موجودة قبل الحرب كذلك الأمر بالنسبة لشبكة نقل الكهرباء إذ أن سورية كانت قبل الحرب تملك أكبر شبكة كهربائية وطنية موحدة في المنطقة تربط شمال البلاد بجنوبها، غربها بشرقها بطول يتجاوز نحو 48 ألف كيلو متر طولي تعرض نصفها تقريبا للتدمير والتخريب.

وأضاف إن قطاع النفط أيضا شكل هدفا للتنظيمات الإرهابية منذ اليوم الأول للحرب حيث تشير التقديرات الأولية اليوم إلى تضرر أكثر من ألف موقع وبناء نفطي منذ بداية الحرب فيما تعرض القطاع الزراعي الذي حقق لسورية على مدار العقود السابقة اكتفاء ذاتيا في أمنها الغذائي لضرر كبير جعل سورية التي كانت تنتج سنويا ما يزيد على 5ر3 ملايين طن قمح تلجأ إلى الاستيراد لتأمين احتياجات شعبها وذلك نتيجة لتخريب قطعان الإرهابيين المساحات المزروعة وحرقها وتهريب إنتاجها إلى الخارج.

سيريا ديلي نيوز- خاص


التعليقات