أكد نائب وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، أن عمر الأزمة قد انتهى تقريباً ولن يتبقي إلا القليل لاستعادة باقي الأراضي السورية الخارجة عن سيطرة الدولة السورية

وقال المقداد في تصريح لموقع " سيرياديلي نيوز" على هامش الاحتفال بالذكرة 75 للعلاقات السورية - الروسية أن “اتفاق إدلب” الأخير “ما هو إلا خطوة من الخطوات الأخرى التي بدأتها الدولة السورية، في اتفاقات “مناطق خفض التصعيد”، والتي كانت ملزمة بتواقيت معينة، وهو ما جرى بالفعل حيث باتت هذه المناطق تحت سيطرة الدولة”.

واعتبر المقداد، العلاقات الروسية السورية في المجال العكسري ليست وليدة اللحظة الراهنة، بل علاقة مفتوحة منذ عشرات السنين مشيرا إلى أن الدعم في هذا المجال ما زال مستمرا.

وأضاف أن الدعم الذي يقدمه الاتحاد الروسي إلى سوريا هو كما ذكرت القيادات الروسية في تصريحاتها سواء كان ذلك على لسان السيد وزير الخارجية الروسي أو على لسان بعض المسؤولين العسكريين الفنيين الروس أو على لسان المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية التي أكدت بأن الاتحاد الروسي دعم سوريا في الماضي وسيدعمها الآن والمستقبل هذا هو النهج الاستراتيجي الذي يحكم العلاقة بين سوريا والاتحاد الروسي.

وفي موضوع الهجرة، أكد المقداد أن تركيا تستغل موضوع الهجرة لكي تورط دول الاتحاد الاوروبي أكثر في مخططاتها الاجرامية في سوراي، داعياً دول الاتحاد الاوروبي وألمانيا الي الانتباه الى هذه النقطة الهامة.

سيريا ديلي نيوز- خاص


التعليقات