أعلنت السلطات الاسبانية، إلقائها القبض على خلية مكونة من 10 مواطنين إسبان من أصول سوريّة، لتورطها في تمويل التنظيمات الإرهابية في سوريا.

ونقلت عدد من الوسائل الاعلامية، عن وزارة الداخلية الإسبانية، أنَّ “الخلية كانت تقودها عصابة عائلية، استخدمت على مدى سنوات أعمالاً قانونية ستاراً لعمليات غير مشروعة، كالتهرّب من السلطات الضريبية وتبييض مبالغ مالية كبيرة”.

وأضافت الداخلية الإسبانية، بحسب تلك الوسائل أنّ” الموقوفين حصلوا على المبالغ المالية من العمليات الشرعية، ووضعوا على الإيصالات مبالغ أقل قيمة من المبالغ الحقيقية”.

وأردفت الداخلية الإسبانية أنّه “تم إرسال قسم كبير من المبالغ التي تم جمعها، إلى محافظة إدلب، لتقديم الدعم المالي للتنظيمات الإرهابية هناك”.

ونوهت الداخلية الإسبانية إلى أنه “يُعتقد أن أقرباء عناصر الخلية، يعملون لصالح تلك التنظيمات”.

وأشارت الداخلية الإسبانية إلى أنه “هناك عدة طرق لإرسال الحوالات المالية إلى إدلب، إما بواسطة أشخاص أو عن طريق نظام “الحوالة”، والذي يصعب تعقّب عملياته”.

يذكر أنّ إسبانيا استقبلت خلال العام 2016، ما يقارب 900 لاجئ سوري على أراضيها، علماً أنه وفقاً لاتفاقها مع الاتحاد الاوروبي، توعدت الحكومة الاسبانية باستقبال (17300) لاجئ.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات