تمكن فرع الأمن الجنائي في دمشق من توقيف عصابة سرقة مؤلفة من المدعوون : ( س. س) و(م . هـ) و(م. ش ) و( م. ز) و(م. ك )، والمدعوة ( س. إ)، حيث القي القبض على السارق المدعو ( س. س ) على متن سيارة خاصة نوع (كيار ريو)، عُثر فيها على أدوات السرقة التي يستخدمها في الكسر والخلع، وبتدقيق بصماته تبين أنها تطابق البصمات المرفوعة من المنازل المسروقة، وبالتحقيق معه ومواجهته بالأدلة والقرائن اعترف بإقدامه على ارتكاب عدة حوادث سرقة لمنازل المواطنين في مناطق (دمّر، ومشروع دمّر ، وقدسيا)، وذلك بطريقة الكسر والخلع ليلاً بواسطة الأدوات التي ضبطت في سيارته، حيث يختار السارق منازل أرضية بجوارها حدائق ويقوم بمراقبتها حتى التأكد من خلوها من أصحابها ثم يتسلق سور الحديقة ويدخل تلك المنازل بعد كسر وخلع أبوابها ويسرق المبالغ المالية والمصاغ الذهبي الموجود فيها، وقد بلغ عدد حوادث السرقة التي ارتكبها المقبوض عليه عشرة سرقات، قام خلالها بسرقة مبالغ مالية كبيرة ومصاغ ذهبي متنوع ومسدسات حربية، وبلغت قيمة المصاغ الذهبي الذي سرقه أكثر من عشرة ملايين ليرة سورية قام بتصريفها بالاشتراك مع خطيبته المقبوض عليها ( س. إ ) عن طريق صائغ يدعى ( م . هـ ) قُبض عليه واعترف بشرائه المصاغ الذهبي المسروق بأقل من ثمنه الحقيقي، وبدون فواتير لقاء المنفعة المادية.
واعترف السارق بمحاولته سرقة منزل في محلة المالكي بالاشتراك مع شخص يعمل لدى صاحب المنزل وهو المقبوض عليه ( م . م ) الذي اعترف بقيامه بدلالة السارق على منزل مخدومه ليقوم بسرقته مقابل تقاسم المسروقات فيما بينهما.

كما اعترف السارق بشراء منزل، وسيارة، ومصاغ ذهبي قدّمه هدية إلى خطيبته من الأموال المسروقة حيث اشترى المنزل بمبلغ عشرين مليون ليرة سورية، والسيارة التي ضبطت بحوزته بمبلغ ستة ملايين ونصف المليون ليرة سورية، وقيامه بوضع مبلغ خمسة ملايين ليرة سورية من المبالغ المسروقة لتشغيلها لدى المقبوض عليه ( م . ش ) مقابل أرباح شهرية.

كما اعترف السارق بتعاطيه المخدرات وإدمانه مادة الكوكائين المخدر التي كان يشتريها ويتعاطاها بعد كل عملية سرقة ينفذها، وأنه وضع مسدس حربي مسروق لدى المقبوض عليه ( م . ك ) الذي يتعاطى برفقته المواد المخدرة، والذي اعترف بدوره بإخفاء المسدس المسروق لديه ريثما يتم تأمين بيعه .

تمت مصادرة السيارة المذكورة، واسترداد بعض المسروقات وقطع المصاغ الذهبي من منزله ومبلغ خمسمائة ألف ليرة سورية من ثمن المصاغ المسروق، ويجري العمل على تقديم المقبوض عليهم مع المصادرات إلى القضاء المختص .