كشف نقيب المعلمين في دمشق عهد الكنج عن إغلاق الضابطة العدلية بمديرية التربية في دمشق معاهد خاصة لمخالفتها لجهة الحصول على ترخيص، واستدراج بعض معلمي المدارس الطلاب في المدارس العامة للتسجيل في هذه المعاهد، مشيراً إلى أن بعض المعلمين يعطون الدروس للطلاب في المدارس بطريقة منخفضة الأداء حسب تعبيره لدفعهم للتسجيل في دروس خصوصية لديهم، مبيناً أن هذه الحالات رصدت في منطقة المزة والمهاجرين وركن الدين.
وبحسب مانشرت صحيفة الوطن أكد الكنج  أن وزارة التربية أصدرت قراراً بمنع تدريس المدرس في المدارس الرسمية أي دروس خصوصية لطلابه، إضافة إلى منع المدرس في معاهد خاصة من التكليف في تربية دمشق ومدارسها، موضحاً أنه حتى لو صدر قرار بمنع الدروس الخصوصية نهائياً فستظل موجودة إذ لا يمكن ضبطها.
وبين الكنج أن الدروس الخصوصية ظاهرة مجتمعية أكثر منها علمية، موضحاً أن المعلم بلجوئه إليها يبحث عن سند لوضعه المادي، إضافة إلى ضخامة المناهج التعليمية وتطورها الذي لم يستطع الأهل مواكبتها، مشيراً إلى أن النقابة طالبت تحت قبة مجلس الشعب بتحسين رواتب المعلمين، مؤكداً أنه في حال صدور قرار برفع رواتب المعلمين فإن ظاهرة الدروس الخصوصية ستنخفض إلى النصف في حالة وجود برنامج توعوي مجتمعي.
ولفت الكنج إلى أن بعض المعلمين يتقاضون 10 أو 12 ألف ليرة على الساعة الواحدة، مبيناً أن الموضوع أصبح نوعاً من التجارة والعرض والطلب، وخصوصاً من خلال بدعة «توقع الأسئلة الامتحانية» حسب قوله من المدرسين في بعض المعاهد الخاصة المعروفة على مستوى مدينة دمشق، مشيراً إلى أنه كلما زاد الطلب على الأستاذ كلما ارتفع سعر الساعة لديه.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات