العلاقة بين الصين وسورية تاريخية، وقديمة سياسياً واقتصادياً، فقد عادت العلاقة بوتيرة أعلى من السابق من أجل إعادة التعاون بين الدولتين في كل المجالات كما كانت في السابق.

جمهورية الصين الشعبية التي وقفت إلى جانب سورية خلال فترة الحرب، تعود مجدداً لتكون من أوائل الدول التي حجزت لنفسها مكاناً في مرحلة إعادة إعمار سورية.

مدير جناح جمهورية الصين الشعبية في معرض دمشق الدولي المهندس نبيل صروف أوضح أن عدد الشركات الصينية المشاركة قاربت 50 شركة وهي تعمل في مختلف المجالات، أهمها شركة (سينوما) التي تقوم على مشاريع صناعة الإسمنت لكون سورية تعاني من نقص في تلك المواد وتحتاجها في إعادة الإعمار حيث تشمل هذه الصناعة القطاعين العام والخاص.
 مدير الجناح أشار إلى أن القطاع العام يشمل تأهيل معامل الدولة التي تحتاجها في مرحلة الإعمار، بينما القطاع الخاص يعمل على بناء معامل جديدة بدلاً من استيراد مواد الإسمنت وتخفيف تكاليف القطع الأجنبي، من هنا أتت أهمية تلك الصناعات الصينية المشاركة، إضافة إلى وجود شركة (سانيول) التي تختص بصناعة المصاعد وأيضاً شركة (شلرات) للتكييف وشركة (أل سي) للرخام والغرانيت، مؤكداً وجود العديد من شركات أخرى تريد أن تكون موجودة في السوق السورية في مرحلة إعادة الإعمار. وعن العقود التي من الممكن أن يتم توقيعها خلال الفترة القادمة مع الصين يقول صروف: ربما الظروف حالياً غير متاحة للتوقيع رغم أن الحرب في نهايتها لكن الصين لا تزال تتريث في إحضار مهندسين وفنيين لإقامة مشاريع على أرض الواقع.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات