قال عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة دمشق هيثم ميداني إن أسباب الأزمة المرورية التي تعاني منها دمشق منذ أكثر من شهرين، مردها ارتفاع أعداد الآليات المسجلة في دمشق من 400 ألف سيارة، إلى 800 ألف سيارة مسجلة في دمشق.
وأضاف ميداني في تصريحات لصحيفة الوطن السورية بأن هناك أكثر من 200 ألف سيارة تتواجد في مدينة دمشق من المحافظات الأخرى، أي أن مليون سيارة تتحرك في مدينة دمشق، و"هذا أدى إلى انخفاض المساحة الطرقية في مدينة دمشق إلى الثلث وهذا السبب الرئيسي في الأزمة المرورية" بحسب ميداني.
وأشار إلى وجود سيارات تقف على طرفي الطريق ولأكثر من رتل، ما يؤدي إلى خفض المساحة الطرقية، والسبب الآخر قلة المرائب الموجودة في مدينة دمشق والتي لا تتناسب مطلقاً مع عدد الآليات وحاجة المدينة.
وقال عضو قطاع النقل في المحافظة إن محافظة دمشق أخذت قراراً من أجل تسليم المرائب والمواقف الخاصة إلى شركة خاصة في المدينة لتقوم بإدارة وتنظيم واستثمار هذا الموضوع، وكلفت شركة دمشق الشام القابضة وهي الجهة المعنية بالجانب الاستثماري في محافظة دمشق لانجاز هذا المشروع الذي من شانه أن يخفف من الاختناقات المرورية في حال تنظيم وقوف السيارات على جانبي الطرق، وإتاحة المجال للمشاة باستخدام الأرصفة التي نجد أغلبها مشغولة بالسيارات، وهناك حلول هندسية ومرورية سيتم تنفيذها خلال الفترة القادمة، لافتاً إلى اجتماع عقد مع قائد شرطة دمشق وفرع المرور لبحث جميع هذه القضايا التي من شأنها تخفيف الازدحام المروري في دمشق.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات