أوضح مدير النقل بدمشق ياسر محمد أن سبب الازدحام الكبير في مراكز خدمة المواطن التابعة لمديرية النقل يعود إلى زيادة إقبال الناس على ترسيم سياراتهم وتأمينها بعد تحرير الجيش السوري لمنطقة جوبر وحرستا، وعودة الأمان إلى الأتوستردات الدولية وعودتهم إلى التنقل والسفر، مضيفاً: إن التأمين الإلزامي وبقرار من هيئة الإشراف على التأمين أصبح يحتاج «بيان قيد مركبة» للحصول عليه، وهو ما زاد عدد المعاملات من هذا النوع إلى الضعف.

وبخصوص برنامج الحجوزات المالية الذي أطلقته وزارة النقل، ذكر محمد في حديثه مع «الوطن» أن العمل بُدئ به من آب هذا العام، بعد تجميع قواعد البيانات الموجودة في مديريات النقل لتصبح قاعدة مركزية، بالتالي أي تعديل على معلومات الحجوزات المالية يظهر في كل مديريات النقل على مستوى البلاد وهو ما يساهم في تحصيل المال العام، مضيفاً: إن عمل هذا البرنامج يتوقف على جودة الإنترنت والاتصالات، ففي حال انقطاع الإنترنت لمدة نصف ساعة يسبب الازدحام.
وأوضح محمد أن المديرية تُجري من 400 إلى 500 معاملة فراغ سيارة يومياً، وورقة الفراغ تحتاج من الوقت بين نصف ساعة و45 دقيقة ضمن مديرية النقل، وهذا لا يشمل الأوراق التي تتضمنها المعاملة وتجرى خارج المديرية كبراءة الذمة وتسديد الإيصالات المالية التي تتجاوز 150 ألف ليرة، مشيراً إلى أن مديرية النقل هي جهة تنفيذية للحجوزات المالية التي تصدر عن وزارة المالية ووزارة العدل والجمارك العامة.
وبيّن أن ما يقرب 1200 معاملة تُجرى يومياً على مستوى نقل دمشق موزعة على المديرية في الزبلطاني ومراكزها في نهر عيشة وباب مصلى والتجهيز.
وكشف محمد أن عدد المعاملات التي أجريت منذ بداية العام حتى تاريخه بلغ 218143، ومجموع الرسوم المحصلة نحو ستة مليارات، أمّا ضريبة الدخل فنحو 270 مليوناً.
وأكد المدير أن وزارة النقل بصدد إطلاق 18 خدمة جديدة عبر الإنترنت تخفف من مراجعة المواطنين لمديريات النقل بما لا يقل عن 80 بالمئة، هذا بعد إطلاقها فعلياً لخدمتين هما الاستعلام عن المركبة وأيضاً الحجز المالي.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات