اهتمت صحيفة الثورة في عددها الصادر اليوم الخميس 30 آب 2018 بما كشفه مصدر خاص في وزارة النقل عن جاهزية الوزارة لاستقبال معرض دمشق الدولي في دورته الستين مشيراً إلى أن الوزارة ستقدم تسهيلات كبيرة لزوار المعرض ومنها خدمة النافذة الواحدة للعاملين والمسافرين في مطار دمشق الدولي للحصول على الوثائق الخاصة بهم (بيان عائلي - إخراج قيد) بالإضافة إلى خدمة الاتصالات السلكية واللاسلكية والخدمات المصرفية من كوة المصرف التجاري السوري في المطار.‏

هذا وقدمت الوزارة حسومات على بطاقات الطيران خلال أيام المعرض بنسبة 25% وسحب على عدد من التذاكر المجانية بالإضافة إلى عرض نظام الحجوزات والمبيعات وإصدار التذاكر لكافة المشاركين بالمعرض والزوار.‏

كما قدمت كافة التسهيلات من نقل المشاركين بالمعرض من وإلى القطر وذلك للمسافرين وشحن البضائع علماً أن تسهيلات النقل ترتبط بتوفر الإمكانية كون موسم المعرض مرتبط بارتفاع الطلب على النقل من وإلى خارج القطر.‏

وفي سياق متصل أشار المصدر إلى أنه سيتم تشغيل قطار القدم - مدينة المعارض بعد أن تم تأهيل السكة وإنشاء محطة جديدة وتأهيل 55 عربة ركاب ونقل ست قاطرات من حلب إلى دمشق لاستخدامهم في تسيير القطارات، لافتاً إلى أن هذا سيخفف الضغط على نقل الزوار بالباصات بنسبة تصل إلى 40% إضافة لشحن المواد والبضائع وما يرغب رجال الأعمال والفعاليات التجارية والاقتصادية بنقله.‏

أوضح أن الوزارة اتخذت قرار بتسيير قطارات نقل الركاب والبضائع إلى مدينة المعارض مجاناً طيلة فترة المعرض وستعلن عن مواعيد انطلاق القطار وعودته.‏

واشار إلى أن معرض دمشق الدولي دليل على قوة سورية اقتصادياً وعلى الاستقرار الأمني الذي حققه جيشنا البطل ودور وزارة النقل الأساسي والهام بتسهيل عمل بقية الوزارات وإنجاح المعرض من خلال تسهيل النقل البري والجوي.‏

بدورها صحيفة تشرين نقلت عن مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة النفط والثروة المعدنية الدكتور محمد جيرودية الذي اكد وجود مشاركة واسعة لوزارة النفط في معرض دمشق الدولي تحت عنوان «الواقع والمستقبل», لافتاً إلى أنّ الهدف منه إبراز أعمال وزارة النفط التي تقوم بها ولاسيما تأهيل وصيانة المنشآت النفطية ووضعها في الخدمة في أسرع وقت ممكن.

وأوضح أن جناح الوزارة يتألف من عدة أقسام في حيث يتم خلالها تسليط الضوء على المعامل والمنشآت التي تساهم في تأمين المشتقات النفطية والثروة المعدنية، إضافة إلى عرض أهم المشاريع المستقبلية لوزارة النفط حيث تكون رافدة للاقتصاد الوطني في فترة إعادة الإعمار مثل مشروع تنقيب شمال مدينة دمشق، وكذلك مشاريع الاستكشاف والتنقيب عن الغاز في البحر، مشيراً إلى وجود مشاركة للشركات الوطنية من القطاع الخاص التي تعمل في مجال تقديم الخدمات للقطاع النفطي التي كان لها دور فعال في تنفيذ الأعمال, كصيانة المعامل وخطوط نقل الغاز والمشتقات, وهذا نموذج للتشاركية بين القطاعين الخاص والعام.

مدير التخطيط والتعاون الدولي ذكر أن الأهم في مشاركة وزارة النفط وجود خريطة ثلاثية الأبعاد تبرز كل المواقع والمعامل والحقول النفطية الموجودة على امتداد الجغرافيا السورية، كما أنها توضح الجهود التي تمت خلال عقود من الزمن وبخبرات وأيد عاملة وطنية وجعلت سورية من دول الريادة في منطقة الشرق الأوسط في هذا المجال، مشيراً إلى وجود قسم خاص بالثروة المعدنية (قطاع الجيولوجيا) يتم خلاله كشف الثروات الموجودة في سورية من فوسفات – ملح – رخام – لافتاً إلى وجود عرض وتوضيح عن كيفية استخراج الفوسفات وتصديره عبر مرفأ طرطوس، إضافة إلى وجود قسم مخصص لتبيين أهم ما تحقق في مجال البطاقة الذكية التي حققت وفورات في المحافظات التي تم العمل بها، وأيضاً الحد من التهريب والاختناقات، وإيصال الكميات المطلوبة من المادة إلى مستحقيها، إضافة إلى تخصيص قسم لبيع الزيوت المعدنية والمواد الرخامية بأسعار تنافسية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات