يعتبر إنتاج العام الحالي من العنب والتفاح والدراق والجوز والإجاص وغيره بأسوأ حالاته في محافظة طرطوس، إضافة لقلة إنتاج الثمار أو انعدامه.
إضافة لتساقط ثمار الزيتون تحت الشجر.
وأكد فلاحون لصحيفة الوطن أنهم لم يقصروا في رش المبيدات المطلوبة في ضوء تعليمات الإرشاد الزراعي في مناطقهم ولم يقصروا في خدمة الأشجار والعناية بها كما هي عادتهم، وأشار بعضهم إلى سوء نوعية بعض المبيدات الزراعية التي تدخل القطر بشكل شرعي أو تهريباً.
وعن أسباب هذا الواقع والإجراءات المتخذة أو التي يمكن أن تتخذ من قبل مديرية الزراعة لمعالجة هذا الواقع الذي سينعكس سلباً على الفلاحين وعائلاتهم وحياتهم بين مدير الزراعة بطرطوس تيسير بلال أن هناك علاقة مترابطة وشديدة بين زيادة انتشار ونشاط وأضرار الآفات الزراعية (مرضية أو حشرية) وبين الظروف الجوية (حرارة – رطوبة نسبية – أمطار) ومن خلال الظروف المناخية الاستثنائية الذي مرت على المحافظة ومنها شتاء دافئ ورطوبة عالية.. واستمرار هذه الظروف في الربيع والصيف أدى لزيادة انتشار الأمراض الفطرية على الخضراوات والأشجار المثمرة وخاصة العنب والتين فأمراض الأعفان والبياض الزغبي والدقيقي والحشرات والعناكب تحتاج إلى برنامج مكافحة مستمر حتى يمكن السيطرة على هذه الأمراض وكذلك الحشرات وخاصة ديدان الثمار وذبابة الفاكهة حيث إن الأسباب المذكورة أعلاه زادت من نشاطها ومن عدد أجيال الحشرة التي تنتشر وتزداد في مثل هذه الظروف المناسبة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات