أخبر  فرع الأمن الجنائي في دمشق بوجود جثة شخص مرمية في محلة القنوات، فتوجهت دورية على الفور من فرع الأدلة الجنائية إلى المكان، وعثرت على جثة شخص بالعقد الثالث من العمر عليها آثار طعنات والدماء تسيل منها، وبالكشف تبين أنها تعود للمغدور / أ-ق / ولا يوجد ما يدل على الفاعل.

ومن خلال التدقيق وجمع المعلومات عن الضحية تبين أنه من أرباب السوابق بتعاطي المخدرات، وتوجد خلافات بينه وبين عدة أشخاص منهم طليقته المدعوة ( ض – أ ) كونه لا يسمح لها برؤية أولادها كما دلّت المعلومات عن وجود علاقة بين طليقته المذكورة وبين أحد الأشخاص .

تم استدعاء طليقة المغدور، وبالتحقيق معها ومواجهتها بالأدلة والوقائع، اعترفت بأنها كانت تتواصل مع المدعو (م – ع ) يوم الحادثة وأخبرها الأخير بأنه قام بطعن المغدور عدة طعنات بالقرب من منزله، وتركه مرمياً على الأرض.

ومن خلال سرعة التحرك تمكنت دورية من فرع الأمن الجنائي في دمشق من معرفة مكان القاتل وألقت القبض على المذكور ( محمد صالح عبد الله )، وبالتحقيق معه اعترف بإقدامه على ارتكاب الجريمة حيث قام بمراقبة المغدور لعدة أيام لتحديد الساعة والمكان المناسبين لتنفيذ الجريمة، وعند الانتهاء من عمله قام باللحاق به وبالقرب منزله قام بطعنه عدة طعنات في جسده بواسطة سكين، وتركه مرمياً على الأرض والدماء تنزف منه، ثم غادر مسرعاً وقام برمي أداة الجريمة قرب إحدى حاويات القمامة.

مازالت التحقيقات مستمرة مع المقبوض عليهما، ويجري العمل على تقديم الجناة إلى القضاء لينالا جزائهما العادل .

سيريا ديلي نيوز


التعليقات