أثارت ظاهرة “التعفيش” في “درعا” استياء أهالي “السويداء” بعد تقدم القوات الحكومية في محافظة “درعا” جنوب البلاد، فبعد أيام من سيطرة الأخيرة على جزء كبير من قرى وأرياف المحافظة بدأت السيارات المحملة بأثاث المنازل (وكل ما تحتاجه الأسرة) تتوافد إلى القرى الغربية بالسويداء، لتفتح فيها أسواقاً بالمفرق والجملة، هذا ما اعتبره جزء كبير من أهالي المدينة أمراً منافياً للأخلاق والضمير.

وبدأت المطالبات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بمقاطعة تلك المسروقات، وأطلق مجموعة من الناشطين حملة تحت هاشتاغ #مارح_أشتريه_صاحبه_عم_يبكي_عليه #لا_للتعفيش، تفاعل معها أهالي “السويداء” بشكل كبير, في حين لم تخلو الاجتماعات العائلية من مناقشة ظاهرة التعفيش ودعوة أبنائهم لمقاطعة هذه البضائع.

من جهته قال الشيخ “راكان الأطرش” أحد مشايخ الموحدين الدروز وهو ذو مكانة روحانية عالية: «أي غنائم تباع في الجبل حرام عالبائع والمشتري وعلى ولادهن وعيلهن وما راح يتوفقوا، وكرم الضيوف واجب وضيوفنا مفروض نأويهم ونشربن قهوه ونقدملن الشرب والأكل وبعدين بيرجعوا سالمين غانمين».

سيريا ديلي نيوز


التعليقات