بعد حوالي عام على اعادة الأمن والأمان الى ربوع منطقة الزبداني والبلدات المحيطة، بدأت عجلة الحياة الاقتصادية بالدوران سريعاً خاصة وأن الدعم الحكومي والتعاون الاهلي متضافران لانجاز المهمة المتمثلة بالرقي بالمنطقة الى ما تستحق من اهتمام ناجم عن اهميتها وغنى طبيعتها.
الأمر الذي ارخى بظلاله على الحركة الاستثمارية الجاذبة لرؤوس الأموال الوطنية والتي تتجلى في المشروع القائم في بقين بالقرب من النبع الرئيسي، والمشروع المذكور يتضمن مجموعة من المحال التجارية اضافة الى كفتيريا ومطعم وعدد من الشقق الفندقية، جاء ثمرة لتعاون وتشجيع من قبل الحكومة متمثلة بمحافظة ريف دمشق ومجلس بلدة بقين للمستثمرين المحليين من خلال تقديم كافة التسهيلات اللازمة لانجازه ما يثبت جدية الحكومة في دعم المنطقة وحرصها على توطين رؤوس الأموال وتحسين الواقع المعيشي والسياحي للبلدة.
وتأتي اهمية المشروع الذي بدأ منذ حوالي الشهر من موقعه المميز اضافة الى المعايير العالية التي يتم بناءه وفقها وخطته الاستثمارية التي تدمج غاية الربح مع غاية تحسين الواقع السياحي والخدمي للبلدة التي تفتقر الى مثل هذه المشاريع.

وتتوفر لدينا معلومات عن أن عدد من المشاريع الاستثمارية القوية يتم تجهيزها للنهوض بالبلدة وزيادة شهرتها السياحية ورفع السوية العاملة ضمنها من خلال تأمين كافة ما يتطلبه السائح المحلي أو الدولي، ونجدد التأكيد على أن هذه المشاريع تتم بدعم كبير من الحكومة السورية والمستثمرين المحليين.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات