كشف نقيب الصاغة غسان جزماتي عن حالات تزوير لعيارات الذهب يقوم بها بعض الباعة في مدينة دمشق، حيث يتم التلاعب بالختم والدمغة وتزويرهما بما يوحي أن القطعة الذهبية سواء كانت حلياً أم ذهب ادخار مدموغة.

وبحسب جزماتي فإن الانتشار الأوسع لهذه الحالات من التزوير في الأقراط الولّادية حيث يتم ضغط القطعة الذهبية بمسمار أو ما شابه للإيحاء بأن القطعة مدموغة وبعد ضغط القطعة بمسمار أو برغي يعتقد الزبون أن الختم موجود والقطعة مكفولة ما يفتح الباب واسعاً أمام بائع الذهب الغشاش للتلاعب بالعيارات وإنقاصها والوزن وإنقاصه كذلك.‏

جزماتي وفيما يتعلق بالذهب وأسواقه عالمياً لفت إلى أن الأونصة الذهبية شهدت انخفاضاً قارب 20 دولاراً قياساً بالأسبوع الماضي، مبيناً أن آخر سعر للأونصة في البورصات لم يتعد 1314 دولاراً مقارنة بسعر 1331 دولاراً في الأسبوع الماضي.‏

أما عن الذهب محلياً ومبيعاته وأسواقه فبيّن جزماتي أن غرام الذهب في السوق السورية انخفض عدة مئات من الليرات خلال الأسبوع الحالي مقارنة بالأسبوع الذي قبله وصل الى نحو 400 ليرة سورية دفعة واحدة، مضيفاً بأن غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً سجل يوم أمس سعر 17200 ليرة، في حين سجل غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً سعر 14743 ليرة، كما سجلت الليرة الذهبية السورية سعر 144 ألف ليرة في حين بلغ سعر الأونصة الذهبية السورية 630 ألف ليرة، وفي ذات الإطار سجلت الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 22 قيراطاً سعر 150 ألف ليرة في حين سجلت الليرة الذهبية الانكليزية من عيار 21 قيراطاً سعر 144 ألف ليرة.‏

وبحسب مانشرت صحيفة الثورة جزماتي أشار الى أن مبيعات ذهب الادخار من ليرات وأونصات ذهبية لا تزال قليلة جداً ولا تشكل 10% من إجمالي المبيعات اليومية والشهرية وبالأخص في محافظة دمشق، في حين تطغى مبيعات الحلي والقطع الذهبية على المبيعات وتشكل غالبيتها العظمى، معتبراً أن تقلبات الذهب في الآونة الاخيرة لعبت دوراً كبيراً في قلة الكميات المبيعة ولاسيما من ذهب الادخار.‏

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات