أعلنت الرئاسة الفرنسية أن فرنسا ستعمل مع تركيا في الأسابيع المقبلة على إعداد “خارطة طريق دبلوماسية”، من أجل “وضع حد للنزاع المستمر منذ نحو سبع سنوات في سوريا”.

ويأتي إعلان الإليزيه الأحد، بعد محادثة هاتفية أجراها الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان السبت، تباحثا خلالها خصوصا في العملية العسكرية التي تشنها تركيا ضد وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا.

وكان ماكرون أثار غضب أنقرة الأسبوع الماضي، عندما قال في مقابلة صحافية أن بلاده سيكون لديها “مشكلة حقيقية” في حال تبين أن الحملة العسكرية “عملية اجتياح”، لكنه عاد وخفف من لهجته عقب انتقاد تركي.

وأوردت وكالة أنباء الأناضول الرسمية السبت أن أردوغان سعى اإلى طمأنة ماكرون خلال المحادثة الهاتفية إلى أن أنقرة ليس لديها أطماع في أراضي سوريا.

وتابع الاليزيه أن “الرئيسين اتفقا على العمل من أجل إعداد خارطة طريق دبلوماسية حول سوريا في الأسابيع المقبلة”، مضيفا “بناء عليه، فإن المحادثات بين فرنسا وتركيا وكلاهما تأملان بحل سياسي بإشراف الأمم المتحدة ستتكثف في الأيام المقبلة”.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات