ضبطت “جمارك دمشق” سيارة قاطرة ومقطورة من السجاد الصناعي في منطقة الصبورة بريف دمشق قادمة من منطقة أورم الصغرى في حلب على أنها مهربة، بينما شدد التاجر صاحب البضاعة على أنها محلية منتجة في ريف حلب.

وأكد مدير جمارك دمشق سامر سعد الدين لـ”صحيفة تشرين”، عدم مصالحة التاجر على الضبط بحجة أن البضاعة سورية المنشأ، مقدماً الأوراق والثبوتيات التي تؤكد وجهة نظره حول أن البضاعة مصنوعة في معمله وليست مهربة من تركيا، مضيفاً أنه من أجل التأكد من صحة ادعاءاته راسلت جمارك دمشق مديرية الصناعة في حلب.

وبحسب مصدر في “مديرية جمارك دمشق”، هناك شكوك في إحضار التاجر للمواد الأولية من تركيا حيث السجاد يكون شبه جاهز، ليقوم بوضع اللمسات الأخيرة في المعمل ضمن الأراضي السورية ويكتب على البضاعة بعد ذلك (صناعة سورية)، وخاصة أن منطقة أورم الصغرى ليست آمنة.

وبيّن المصدر، أنه ونتيجة لذلك جرى تنظيم محضر ضبط بالقضية، التي تجاوزت قيمتها 31 مليون ليرة سورية ورسومها ما يفوق 11 مليوناً وغراماتها 173 مليوناً تحت بند الاستيراد تهريباً، وأحيلت القضية إلى القضاء مع اتخاذ التدابير الاحترازية بحق المخالف عبر الحجز على أملاكه المنقولة وغير المنقولة، إضافة إلى منع سفر.

وأشار عضو مجلس الشعب ورئيس “غرفة زراعة حمص” أحمد كاسر العلي الأسبوع الماضي، إلى أن الجمارك صادرت شاحنات محملة بالبصل والثوم قادمة من حلب بحجة أنها مهربة، رغم أنها تحمل شهادة منشأ من غرف الزراعة.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات