مع أن الناتج الزراعي كان جيداً هذا العام، في العديد من المحافظات ، ؛ إلا أن  المزارعين يشتكون من خسائر فادحة جراء الهبوط الكبير الذي طال أسعار منتجاتهم الزراعية.

وفيما كانت خسائر بعضهم لا تتعدى بضعة مئات من الليرات خسر أصحاب المشاريع الزراعية الكبيرة ملايين الليرات، إذ يعتبر العمل الزراعي في هذه الأوقات غير مجد من الناحية المادية، نتيجة لظروف عديدة تعيشها الاأرياف
فأسعار مادة البطاطا التي يزرعها الفلاحون بكثرة هبطت إلى نحو النصف، مقارنة بالعام المنصرم، كما انخفضت أسعار باقي المنتجات المحلية مثل الملفوف واللفت والقرنبيط والبصل الأخضر والبقوليات بنسبة تتراوح بين 20 و45 بالمائة.

وقال أحد الفلاحين إن جميع المزارعين من جيرانه ومعارفه تعرضوا للخسارة بسبب انخفاض سعر السوق المحلي، حيث يبيع المزارع محصوله بثمن أقل من التكلفة أو بنفس القيمة دون حساب المجهود العضلي للمزارع.

هبوط أسعار المنتجات الزراعية في الريف لم يأت بالمصادفة، بل يعتبر كنتيجة حتمية لانقطاع التصدير نحو العديد من المناطق

حصر السوق الخارجي بمناطق أمنة يعتبر أحد أسباب الأزمة الاقتصادية التي يعيشها الفلاحون. مصدر مطلع شرح سبباً آخر لهذه الأزمة وهو فرض رسوم باهظة  على التجار

سيريا ديلي نيوز


التعليقات