تعرض متحف قلعة جعبر للسرقة حيث تم نهب /17/ قطعة أثرية تعود إلى الألف الثالث قبل الميلاد، وهي من أهم الشواهد المتبقية لموقعي إيمار وتل السلنكحية، وهما من المواقع التي غمرت بمياه بحيرة الأسد منذ عام 1973.

وفي التفاصيل التي حصل عليها سيريا ديلي نيوز:

كشفت التحقيقات الأولية  التي أجرتها الجهات المختصة عن سرقة /17/ قطعة أثرية تعود إلى نحو خمسة آلاف سنة خلت، هي عبارة عن أباريق وجرار فخارية ومصفاة من الفخار، وسبع دمى مصنوعة من الحجر الحواري والفخار، منها ثلاث الالهة عشتار، دون معرفة الفاعلين إلى حين نشر الخبر، وتؤكد مصادرنا أن عملية السرقة تمت في يوم عطلة (الجمعة الماضية ) ، وبواسطة الكسر والخلع لأقفال خزائن العرض التي تعرض فيها هذه التحف النادرة، علماً أن الباب الرئيسي للقلعة وباب المتحف لم يتعرضا للكسر، مما يؤشر إلى أن اللصوص قاموا بفعلتهم جهاراً نهاراً، ودون رادع من خوف.

يذكر أن الحكومة السورية كانت قد استنفرت المنظمات الدولية للحفاظ على آثار حوض الفرات قبل غمره بمياه سد الفرات، وتم التنقيب في الموقعين المذكورين واكتشاف هذه القطع ومن ثم عرضها بعد إجراء الدراسات التاريخية عليها في متحف قلعة جعبر.

syriadailynews

التعليقات