أكد معاون وزير الخارجية فيصل المقداد أن البرنامج الوطني التنموي لسورية فيما بعد الحرب هو مشروع مهم جداً ويحمل الكثير من المعاني للوطن وشهداء الوطن لتبقى سورية قادرة على الاستمرار في تحقيق النهضة الشاملة اقتصادياً وسياسيا واجتماعيا، موضحاً أنه مشروع كبير يهدف إلى وضع خطة شاملة لاستغلال الإمكانات الوطنية والدولية، مؤكداً أننا نقول للمجتمع الدولي كي يساهم في إعادة إعمار سورية وكل الدول التي ساهمت بتدمير بلادنا من خلال دعم المجموعات الإرهابية والمسلحة بأنه عليها أن تدفع تعويضات للشعب السوري من أجل إعادة البناء والإعمار وهذه ليست حسنة أو منة من الدول.
وأضاف المقداد: تمت مناقشة المهام الملقاة على عاتق هذا الفريق الذي يقوم بإعداد خطة لسورية لما بعد الحرب، مؤكداً أنه مشروع طموح جداً وسنقدمه للمواطن والمستثمر والمجتمع الدولي لكي يساهم الجميع بإعادة إعمار سورية ليس فقط كما كانت بل كما هو أفضل مشيراً إلى أننا في فريق التعاون الدولي أنجزنا المهمة الأساسية.

سيريا ديلي نيوز


التعليقات