أحد رجال الأعمال السوريين طرح  مشروع البيوت الخشبية كحل اقتصادي وعملي في ظل عملية إعادة إعمار ما دمرته الحرب ومع حاجة سورية لعشرات الاف المنازل تعويضا لما دمرته الحرب.
وأكد  حبيب محمد صاحب المشروع: أن شركة داني ماريا بدأت مشروع البيت الخشبي مع إطلاق أول بيت فعلياً في خطوة للتعريف بالمشروع ونقله من حيز التفكير إلى الحيز العملي. وتابع محمد الذي نقل الفكرة والخبرات من روسيا الاتحادية قائلاً: هناك تصاميم جاهزة لكنها مازالت على المخطط ونحن نعمل لاطلاق هذا المشروع ولازلنا ببداية الطريق. وأضاف: كمواطن سوري اعتبر نفسي مسؤول وشريك أساسي في إعادة إعمار سورية،لافتا إلى أن الدافع الأساسي لمشروعه كان وجود أفكار إعمارية عصرية وغير مكلفة ومواكبة العصر وسورية كبيئة مناسبة لهذا المشروع .
وبين حسب سينسيريا أن التصنيع سيكون في روسيا وشركته ستكون الوكيل الحصري في سورية، متمنياً دعماً حكومياً لما لهذا المشروع من أهمية من الناحية الصحية وتوفير الطاقة حيث يتمتع بالبرودة صيفاً والدفء شتاءً. وتمنى السماح للشركة إقامة جمعيات سكنية من خلال تقديم مساحات من الأراضي والسماح بمنح قروض سكنية لهذا المشروع خاصة في ظل الظروف التي مرت على سورية وما رافقتها من اتساع شريحة أصحاب الدخل المحدود والتي ليس لديها القدرة على تأمين سكن معيشي لها.
وتعتبر شركة داني ماريا في بداية التأسيس وتعمل على تنفيذ مشروعين على الأرض قيد العمل منها نموذج الاستوديو كنموذج أولي للتعريف بهذا المشروع. ومن ناحية الحديث عن التوزع الجغرافي في سورية واختلاف المناخ على امتداد الجغرافية السورية أشار محمد إلى وجود دراسة عميقة وشاملة للعوامل المناخية التي تتعرض لها سورية وضمانات كبيرة لهذا المشروع، مشيراً إلى جودة المواد المستعملة في صنع البيوت.
وبين  حبيب عن خطة لنقل التصنيع إلى سورية من خلال استيراد كميات كبيرة من الخشب وصناعتها بخبرات سورية وذلك بعد تأهيل الفنيين وتدريبهم على أيدي خبراء روس. وحول ذوي الشهداء وما سيقدمه هذا المشروع لفت حبيت أنه سيتم التعامل مع ذوي الشهداء بتقديم تسهيلات كبيرة من حيث الاكتفاء بسعر التكلفة فقط حيث سيتم تحديد في كل منطقة منزلين لذوي الشهداء بسعر التكلفة كمرحلة أولى، أملاً أنه و مع انطلاق المشروع ونجاحه سيكون هناك “تقسيط” لذوي الشهداء، على أن يحدد ذلك لاحقاً.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات