نقاشات المشاركين بندوة الأربعاء التجاري التي اقامتها غرفة تجارة دمشق الامس  حول السبل والآليات الكفيلة بتوسيع دائرة المشمولين في القطاع الخاص بقرارات دعم الصادرات التي اعلنت عنها هيئة تنمية الانتاج المحلي ودعم الصادرات.
ونوه  مدير عام هيئة تنمية الانتاج المحلي ودعم الصادرات المهدي الدالي إلى ما اتخذته الهيئة على عاتقها من قرارات لدعم وتشجيع المصدرين لإيصال المنتجات الوطنية الى الاسواق العالمية من خلال تحمل تكاليف الشحن الجوي بالنسبة لمصدري القطاع النسيجي حيث تم تصدير 1250 طن نسيج منها 300 طن من مدينة حلب لوحدها.
وأكد الدالي أن آلية الدعم تشمل جميع المشاركين بفعاليات الدورة التاسعة والخمسين من معرض دمشق الدولي منوهاً الى أن هذه الآلية ستستمر حتى نهاية العام الحالي على ان تكون هناك مع بداية العام القادم آليات دعم جديدة ستشمل أكبر قدر ممكن من القطاعات الصناعية.
من ناحيته  أشار رئيس مجلس إدارة غرفة تجارة دمشق غسان القلاع إلى أهمية دور التصدير في تطوير بيئة الأعمال مبينا سعي الغرفة والاتحادات لدعم المصدرين بما يتناسب مع تطوير العمل التجاري.
من جهته دعا رئيس اتحاد المصدرين محمد السواح الى التنويع في الصادرات السورية مع التركيز على المنتجات ذات القيم المضافة العالية وعدم ترك سقف الدعم للصادرات مفتوحا.
واعتبر عضو غرفة تجارة دمشق منار الجلاد أن القرارات الخاصة بدعم التصدير يجب أن تكون شاملة لجميع من يصدر سواء كان منتجا أم تاجرا بكميات صغيرة أو كبيرة فكل من يقوم بعملية التصدير هو مساهم في عجلة الاقتصاد الوطني ويقوم بتحقيق قيمة مضافة تعود على الاقتصاد السوري ويرفد البلد بالقطع الأجنبي.

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات