المهندس سمير الحسين مدير عام شركة محروقات (سادكوب) أكد استمرار توزيع مازوت التدفئة في مختلف المحافظات حسب حاجة كل محافظة مع زيادة المخصصات بمعدل 500 ألف ليتر يومياً بناء على توجيه وزير النفط والثروة المعدنية المهندس علي غانم
منوها  إلى أن الحصة الأكبر كانت من نصيب محافظة ريف دمشق مشيراً في الوقت ذاته إلى تأمين كميات كبيرة من المحروقات لمدينة دير الزور المحررة على أيدي أبطال الجيش العربي السوري حيث تم توريد 100 ألف ليتر مازوت و110 آلاف ليتر بنزين إضافة إلى بدء تشغيل وحدة الغاز الموجودة في المدينة.‏‏‏‏
ونوه المهندس الحسين الى أن توزيع مازوت التدفئة في دمشق يستمر حالياً وفق الآلية الجديدة التي يتم تطبيقها بالتعاون مع شركة تكامل وذلك حسب البطاقة الذكية لافتاً إلى أن التسجيل للحصول عليها ما زال متاحاً عبر 35 مركزاً ثابتاً في دمشق و15 مركزاً جوالاً منها 9 مراكز بدئ العمل فيها بشكل فعلي بالنسبة للمؤسسات الحكومية والوزارات.‏‏‏‏
وفيما يتعلق بإمكانية المستحق لمازوت التدفئة الحصول على الكميات على عدة دفعات بين أن الأمر متاح حيث إن الكميات غير المستلمة تبقى مسجلة عبر البطاقة الذكية طوال فصل الشتاء أما بالنسبة لوجود حالات يحق لها الحصول على مازوت التدفئة بالسعر المدعوم لا تشملها الشروط الحالية بين الحسين أنه ثمة لجنة قد تم تشكيلها مؤخراً برئاسة نائب محافظ دمشق ستقوم بدراسة هذه الحالات للسماح لها بالحصول على البطاقة الذكية.‏‏‏‏
وأكد أن  المرحلة الأولى من استخدام البطاقة الذكية ستكون في دمشق خلال هذا العام وقد قمنا مؤخراً بتوقيع مذكرة تفاهم مع محافظة ريف دمشق لاعتماد آلية البطاقة الذكية في محافظة ريف دمشق وحالياً نحن بصدد التحضير لهذا الأمر فنياً ومن المتوقع أن تستخدم البطاقة الذكية في ريف دمشق في الشتاء القادم.‏‏‏‏
ونوه  مدير عام سادكوب إلى أن ثمة نوعين من البطاقات الذكية يتم التسجيل عليهم حالياً الأولى تستخدم للحصول على مازوت التدفئة حالياً ليتم لاحقاً استعمالها للحصول على المواد المدعومة الأخرى مشيراً إلى أنه سيتم في الفترة القريبة القادمة أيضاً توزيع الغاز عبر البطاقة أما بالنسبة للبطاقة الثانية فهي ستكون مخصصة للبنزين وذلك بالنسبة للسيارات الخاصة والعمومية في محافظة دمشق.‏‏‏‏
وأشار  المهندس الحسين إلى أنها ليست التجربة الأولى بالنسبة لسادكوب في استخدام البطاقة الذكية المخصصة للبنزين حيث تم استخدام هذا النوع من البطاقات للمرة الأولى في عام 2014 وذلك للسيارات الحكومية حيث تم اعتماد 46 ألف بطاقة للسيارات الحكومية بنوعيها التي تعمل على البنزين والمازوت لتبلغ الوفورات آنذاك حوالي ستة مليارات و360 مليون ليرة سورية كما تم تنفيذ المرحلة ثانية من المشروع وذلك في محافظة السويداء حيث تم اعتماد بطاقات لجميع الآليات العاملة سواء للنقل العام أم الخاص ليتم تنفيذ تجربة ناجحة وذلك عبر تحديد الكميات اللازمة من الوقود لمحافظة السويداء مع مراقبة المحطات بشكل مؤتمت علماً أنه تمت أتمتة 101 محطة في السويداء لتخديم 67 ألف آلية.‏‏‏‏
وأضاف: أما المرحلة الثالثة فقد تطبيقها في القدموس وذلك عبر اعتماد البطاقة الذكية العائلية لتوزيع مازوت التدفئة اضافة إلى السلل الغذائية والمواد المدعومة.‏‏‏‏
وفيما يتعلق بتوفر مادة الغاز المنزلي أكد المهندس الحسين أنها متوافرة بشكل جيد ولا مبرر لأي اختناق في المادة خاصة خلال هذه الفترة مع بداية فصل الشتاء حيث تقوم شريحة كبيرة من المواطنين بالتدفئة عبر استخدام الغاز المنازلي وبالتالي يتوجب على هؤلاء بتبديل الاسطوانات المخصصة للتدفئة وتجيزها لعملية التدفئة.‏‏‏‏
وأوضح مدير عام سادكوب أنه يتم العمل حالياً على إعادة تأهيل المنشآت النفطية التابعة لشركة محروقات التي تعرضت للضرر من قبل الإرهاب مثل وحدة غاز عدرا التي تم إعادة تأهيلها بنسبة 90 % وأيضاً المستودعات النفطية وأيضاً وحدة غاز الراموسة في حلب ووحدة غاز سنجوان في اللاذقية بطاقة 1500 اسطوانة في الساعة.‏‏‏‏

 

سيريا ديلي نيوز


التعليقات